الموسوعة الحديثية


- قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ: يا عليُّ، خُذِ البابَ، فلا يَدخُلَنَّ عليَّ أحدٌ؛ فإنَّ عندي زَوْرًا مِن الملائكةِ استأْذَنوا ربَّهم أنْ يَزورُوني، فأخَذَ عليٌّ البابَ، وجاء عُمَرُ فاستأذَنَ، فقال: يا عليُّ، استأذِنْ لي على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال عليٌّ: ليس على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْنٌ، فرجَعَ عمرُ، وظنَّ أنَّ ذلك مِن سَخْطةٍ مِن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمْ يَصبِرْ عمرُ أنْ رجَعَ، فقال: استأذِنْ لي على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ليس على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْنٌ، فقال: ولِمَ؟ قال: لأنَّ زَوْرًا مِن الملائكةِ عندَهُ واستأْذَنوا ربَّهم أنْ يَزوروهُ، قال: وكمْ هم يا عليُّ؟ قال: ثلاثُ مئةٍ وسِتُّونَ مَلَكًا، ثمَّ أمَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِيًّا بفَتْحِ البابِ، فذكَرَ ذلك عمرُ لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه أخبَرَني أنَّ زَوْرًا مِن الملائكةِ استأْذَنوا ربَّهم تبارَكَ وتعالى أنْ يَزوروك، وأخبَرَني -يا رسولَ اللهِ- أنَّ عِدَّتَهم ثلاثُ مئةٍ وسِتُّونَ مَلَكًا، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ: أنت أخبَرْتَه بالزَّوْرِ؟ قال: نعمْ يا رسولَ اللهِ، قال: وأخبرْتَه بعِدَّتِهم؟ قال: نعمْ، قال: فكمْ يا عليُّ؟ قال: ثلاثُ مئةٍ وسِتُّونَ مَلَكًا، قال: وكيف علِمْتَ ذلك؟ قال: سمِعْتُ ثلاثَ مئةٍ وسِتِّينَ نَغمةً، فعلِمْتُ أنَّهم ثلاثُ مئةٍ وسِتُّونَ ملَكًا، فضرَبَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صَدْرِه، ثمَّ قال: يا عليُّ، زادكَ اللهُ إيمانًا وعِلْمًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحيم بن واقد وهو ضعيف
الراوي : زيد بن أسلم أو محمد بن المنكدر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/209
التخريج : أخرجه ابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (982) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 903)
: 982 - حدثنا عبد الرحيم بن واقد الخراساني ، ثنا حماد بن عمرو ، ثنا إسماعيل بن رافع ، عن زيد بن أسلم أو محمد بن المنكدر - الشك من حماد - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: يا علي خذ الباب فلا يدخلن علي أحد فإن عندي ‌زورا ‌من ‌الملائكة استأذنوا ربهم أن يزوروني فأخذ علي الباب وجاء ‌عمر فاستأذن فقال: يا علي استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: ليس على رسول الله إذن فقال: ولم؟ قال: لأن ‌زورا ‌من ‌الملائكة عنده واستأذنوا ربهم أن يزوروه قال: وكم هم يا علي قال: ثلاثمائة وستون ملكا ، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا بفتح الباب فذكر ذلك ‌عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله إنه أخبرني أن ‌زورا ‌من ‌الملائكة استأذنوا ربهم تبارك وتعالى أن يزوروك وأخبرني يا رسول الله أن عددهم ثلاثمائة وستين ملكا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام: أنت أخبرت بالزور؟ قال: نعم يا رسول الله قال: وأخبرته بعدتهم؟ ، قال: نعم ، قال: فكم يا علي؟ قال: ثلاثمائة وستون ملكا ، قال: وكيف علمت ذلك؟ قال: سمعت ثلاثمائة وستين نقلة فعلمت أنهم ثلاثمائة وستون ملكا ، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره ثم قال: زادك الله إيمانا وعلما