الموسوعة الحديثية


- أُنزلَ القرآنُ على أربعةِ أحرفٍ : حلالٌ، وحرامٌ؛ لا يعذرُ أحدٌ بالجهالةِ به، وتفسيرٌ تُفسِّرُه العربُ، وتفسيرٌ تُفسِّرُه العلماءُ، ومتشابهٌ لا يعلمُه إلا اللهُ، ومن ادَّعى علمَه سوى اللهُ؛ فهو كاذبٌ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6163/م
التخريج : أخرجه الطبري ((1/ 70)) وابن كثير في ((التفسير)) ((1/ 14)) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: قرآن - ما جاء أن القرآن ذو وجوه قرآن - نزول القرآن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (1/ 70)
حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت عمرو بن الحارث، يحدث عن الكلبي، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أنزل القرآن على أربعة أحرف: حلال، وحرام لا يعذر أحد بالجهالة به، وتفسير يفسره العرب، وتفسير يفسره العلماء، ومتشابه لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه سوى الله، فهو كاذب "

تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 14)
حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي، أنبأنا ابن وهب قال: سمعت عمرو بن الحارث يحدث عن الكلبي، عن أبي صالح، مولى أم هانئ، عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزل القرآن على أربعة أحرف: حلال وحرام، لا يعذر أحد بالجهالة به. وتفسير تفسره [[العرب، وتفسير تفسره]] العلماء. ومتشابه لا يعلمه إلا الله عز وجل، ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب" والنظر الذي أشار إليه في إسناده هو من جهة محمد بن السائب الكلبي؛ فإنه متروك الحديث؛ لكن قد يكون إنما وهم في رفعه. ولعله من كلام ابن عباس، كما تقدم، والله أعلم بالصواب.