الموسوعة الحديثية


- كنتُ في نفرٍ من قُريشٍ فمرَّ أبو ذرٍّ رضي اللهُ عنه وهو يقولُ : بَشِّرِ الكنَّازينَ بِكَيٍّ في ظهورِهم يَخرجُ من جنوبِهم، وبِكَيٍّ من قِبَلِ أقفيتِهم يَخرجُ من جِباهِهم، قال : ثم تَنَحَّى فقعد إلى ساريةٍ فقلتُ : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو ذرٍّ، فقمتُ إليه فقلتُ : ما شيٌء سمعتُكَ تقولُه قبلُ، قال : ما قلتُ إلا شيئًا سمعته من نبيِّهم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : قلتُ : ما تقولُ في هذا العطاءِ ؟ قال : خُذْهُ فإنَّ فيه اليومَ معونةً فإذا كان ثمنًا لِدِينِكَ فدَعْهُ
خلاصة حكم المحدث : قوله في العطاء موقوف، وروي من وجه آخر مرفوعاً
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 6/359
التخريج : أخرجه أحمد (21470) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1407) بنحوه، ومسلم (992) مطولاً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة نفقة - الادخار رقائق وزهد - ذم الشح زكاة - الترهيب من كنز المال صدقة - ذم البخل فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 373)
21470- حدثنا عفان، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا خليد العصري، قال أبو جري: أين لقيت خليدا؟ قال: لا أدري، عن الأحنف بن قيس، قال: كنت قاعدا مع أناس من قريش إذ جاء أبو ذر، حتى كان قريبا منهم قال: ((ليبشر الكنازون بكي من قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم)). قال: ثم تنحى فقعد، قال: فقلت: من هذا؟ قال: أبو ذر. قال: فقمت إليه، فقلت: ما شيء سمعتك تنادي به؟ قال: ما قلت لهم شيئا إلا شيئا قد سمعوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال: قلت له: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه

[صحيح البخاري] (2/ 107)
‌1407- حدثنا عياش: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا الجريري، عن أبي العلاء، عن الأحنف بن قيس قال: جلست. وحدثني إسحاق بن منصور: أخبرنا عبد الصمد قال: حدثني أبي: حدثنا الجريري: حدثنا أبو العلاء بن الشخير: أن الأحنف بن قيس حدثهم قال: ((جلست إلى ملإ من قريش، فجاء رجل، خشن الشعر والثياب والهيئة، حتى قام عليهم، فسلم ثم قال: بشر الكانزين برضف يحمى عليه في نار جهنم، ثم يوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه، ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه، يتزلزل. ثم ولى فجلس إلى سارية، وتبعته وجلست إليه، وأنا لا أدري من هو، فقلت له: لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذي قلت؟ قال: إنهم لا يعقلون شيئا

[صحيح مسلم] (2/ 689)
34- (992) وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن الأحنف بن قيس، قال: قدمت المدينة فبينا أنا في حلقة فيها ملأ من قريش إذ جاء رجل أخشن الثياب، أخشن الجسد، أخشن الوجه، فقام عليهم، فقال: بشر الكانزين برضف يحمى عليه في نار جهنم، فيوضع على حلمة ثدي أحدهم، حتى يخرج من نغض كتفيه، ويوضع على نغض كتفيه، حتى يخرج من حلمة ثدييه يتزلزل، قال: فوضع القوم رءوسهم، فما رأيت أحدا منهم رجع إليه شيئا، قال: فأدبر، واتبعته حتى جلس إلى سارية، فقلت: ما رأيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت لهم، قال: إن هؤلاء لا يعقلون شيئا، إن خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم دعاني فأجبته، فقال: ((أترى أحدا؟)) فنظرت ما علي من الشمس وأنا أظن أنه يبعثني في حاجة له، فقلت: أراه، فقال: ((ما يسرني أن لي مثله ذهبا أنفقه كله إلا ثلاثة دنانير)) ثم هؤلاء يجمعون الدنيا، لا يعقلون شيئا، قال: قلت: ما لك ولإخوتك من قريش، لا تعتريهم وتصيب منهم، قال: لا، وربك، لا أسألهم عن دنيا، ولا أستفتيهم عن دين، حتى ألحق بالله ورسوله. 35- (992) وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا خليد العصري، عن الأحنف بن قيس، قال: كنت في نفر من قريش فمر أبو ذر، وهو يقول:: ((بشر الكانزين، بكي في ظهورهم، يخرج من جنوبهم، وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم))، قال: ثم تنحى فقعد، قال قلت: من هذا؟ قالوا: هذا أبو ذر، قال فقمت إليه فقلت: ما شيء سمعتك تقول قبيل؟ قال: ما قلت إلا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم، قال قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه