الموسوعة الحديثية


- نزَلَ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرآنُ، فتَلاهُ عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لو قَصصْتَه علينا، فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ} الآيةَ، فتَلاهُ عليهم زَمانًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن مالك | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : فضائل القرآن لابن عبدالوهاب الصفحة أو الرقم : 23
التخريج : أخرجه البزار (1153)، وأبو يعلى (740)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1157) واللفظ لهم جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: علم - القصص قرآن - أسباب النزول علم - الزيادة من العلم والعمل به علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل سور وآيات - سورة يوسف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 352)
1153 - وحدثنا الحسين بن الأسود بن حفص، قالا: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي، قال: نا خلاد بن مسلم، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، في قول الله تبارك وتعالى: {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص} [يوسف: 2] الآية قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتلا عليهم زمانا فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عز وجل {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص} [يوسف: 1] فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله عز وجل {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها} [الزمر: 23] كل ذلك يؤمرون بالقرآن أو يؤدبون بالقرآن ، قال خلاد: وزادني فيه قالوا: يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله عز وجل {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: 16] وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد بهذا الإسناد ولا نعلم رواه عن سعد، إلا مصعب، ولا عن مصعب، إلا عمرو بن مرة، ولا عن عمرو بن مرة، إلا عمرو بن قيس الملائي ولا عن عمرو بن قيس، إلا خلاد بن مسلم

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 87)
740 - حدثنا الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، حدثنا أبي، حدثنا خلاد بن مسلم الصفار، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، في قول الله {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص} [يوسف: 2] الآية، قال: نزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله، لو قصصت علينا؟ فأنزل الله علينا {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا} [يوسف: 1] الآية، فتلاه عليهم زمانا، قالوا: يا رسول الله، لو حدثتنا؟ فأنزل الله {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها} [الزمر: 23] الآية، كل ذلك يؤمرون بالقرآن، قال أبي: قال خلاد: وزادني فيه غيره: قالوا: يا رسول الله، لو ذكرتنا؟ فأنزل الله {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} [الحديد: 16]

شرح مشكل الآثار (3/ 196)
1157 - فوجدنا جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي قد حدثنا قال: حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا عمرو بن محمد القرشي، قال: حدثنا خلاد الصفار، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن سعد، في قول الله جل وعز: {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [يوسف: 3] الآية، قال: " أنزل الله على رسوله فتلاه عليهم زمانا فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله جل وعز: {نحن نقص عليك أحسن القصص} [يوسف: 3] الآية , قال: فتلاه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فأنزل الله: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني} [الزمر: 23] قال: كل ذلك يؤمرون بالقرآن، قال خلاد: وزاد فيه آخر، قال: قالوا: يا رسول الله: لو ذكرتنا، فأنزل الله عز وجل: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: 16] " قال أبو جعفر: فكان في هذا الحديث سؤالهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القصص عليهم، أي: لتلين بذلك قلوبهم فأنزل الله عز وجل عليه: {نحن نقص عليك أحسن القصص} [يوسف: 3] فأعلمهم عز وجل أنه لا حاجة بهم إلى القصص مع القرآن ; لأنه لا يقص عليهم أنفع لهم منه , ثم سألوا أن يحدثهم، فأنزل الله عز وجل عليه في ذلك ما أنزل عليه من أجله مما ذكر في هذا الحديث , وكل ذلك يردهم إلى القرآن ; لأنهم لا يرجعون إلى شيء يجدون فيه الذي يجدون في القرآن. وبالله التوفيق