الموسوعة الحديثية


- صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في مرضِهِ الذي مات فيهِ خلف أبي بكرٍ قاعدًا
خلاصة حكم المحدث : تفرد به نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل عنه، واختلف عليه فيه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/82
التخريج : أخرجه الترمذي (362)، وأحمد (25257) باختلاف يسير، وابن حبان (2119) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من قام إلى جنب الإمام لعلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مريض - صلاة المريض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 196)
362- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا شبابة بن سوار، عن شعبة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، قالت: ((صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدا))،: ((حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب))

[مسند أحمد] (42/ 151 ط الرسالة)
((25257- حدثنا شبابة بن سوار، أخبرنا شعبة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر قاعدا في مرضه الذي مات فيه ))

[صحيح ابن حبان] (5/ 487)
2119- أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا. قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: خالف نعيم بن أبي هند عاصم بن أبي النجود في متن هذا الخبر فجعل عاصم أبا بكر مأموما وجعل نعيم بن أبي هند أبا بكر إماما وهما ثقتان حافظان متقنان فكيف يجوز أن يجعل خبر أحدهما ناسخا لأمر متقدم وقد عارضه في الظاهر مثله ونحن نقول بمشيئة الله وتوفيقه إن هذه الأخبار كلها صحاح وليس شيء منها يعارض الآخر ولكن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في علته صلاتين في المسجد جماعة لا صلاة واحدة في إحداهما كان مأموما وفي الأخرى كان إماما.والدليل على أنهما كانا صلاتين لا صلاة واحدة أن في خبر عبيد الله بن عبد الله عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بين رجلين يريد أحدهما العباس والآخر عليا وفي خبر مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بين بريرة ونوبة فهذا يدلك على أنها كانت صلاتين لا صلاة واحدة.