الموسوعة الحديثية


- قالت لي أمِّي : متَى عهدُك بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قلتُ : ما لي به عهدٌ منذ كذا وكذا، فنالت منِّي، فقلتُ لها : دعيني فإنِّي آتيه فأصلِّي معه المغربَ وأسألُه أن يستغفِرَ لي ولك، قال : فأتيتُه وهو يُصلِّي المغربَ فصلَّى حتَّى صلَّى العشاءَ ثمَّ انصرف وخرج من المسجدِ، فسمِعتُ بعرَضٍ عرَض له في الطَّريقِ فتأخَّرتُ ثمَّ دنوتُ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نقيضي من خلفِه فقال : من هذا ؟ قلتُ : حذيفةُ، فقال : ما جاء بك يا حذيفةُ ؟ فأخبرتُه، فقال : غفر اللهُ لك ولأمِّك يا حذيفةُ، أما رأيتَ العارضَ الَّذي عرَض ؟ قلتُ : بلَى، قال : ذاك ملَكٌ لم يهبِطْ إلى الأرضِ قبل السَّاعةِ، فاستأذن اللهَ في السَّلامِ عليَّ وبشَّرني بأنَّ الحسنَ والحسينَ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنَّةِ، وأنَّ فاطمةَ سيِّدةُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به ميسرة
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/211
التخريج : أخرجه الترمذي (3781)، وأحمد (23329)، والنسائي في ((السنن الكبرى)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - حذيفة بن اليمان مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 190)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا الحسن بن عطية البزار ثنا إسرائيل بن يونس عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر ابن حبيش عن حذيفة بن اليمان. قال قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت: ما لى به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني! فقلت لها: دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك. قال: فأتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انصرف وخرج من المسجد فسمعت بعرض عرض له في الطريق فتأخرت ثم دنوت، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم نقيضي من خلفه. فقال: من هذا؟ قلت حذيفة. فقال: ما جاء بك يا حذيفة؟ فأخبرته فقال: ‌غفر ‌الله ‌لك ‌ولأمك، يا حذيفة؛ أما رأيت العارض الذي عرض؟ قلت: بلى! قال: ذاك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة، فاستأذن الله في السلام علي وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. تفرد به ميسرة عن المنهال عن زر، وخالف قيس بن الربيع إسرائيل فرواه عن ميسرة عن عدى ابن ثابت عن زر، ورواه أبو الأسود عبد الله بن عامر مولى بني هاشم عن عاصم عن زر عن حذيفة مختصرا.

سنن الترمذي (5/ 660)
: 3781 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني، فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته، فسمع صوتي، فقال: من هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، قال: ما حاجتك ‌غفر ‌الله ‌لك ‌ولأمك؟ قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل "

[مسند أحمد] (38/ 353 ط الرسالة)
: 23329 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم [إلى] العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب، فاتبعته فسمع صوتي، فقال: " من هذا؟ " فقلت: حذيفة، قال: " ما لك " فحدثته بالأمر، فقال: " غفر الله لك ولأمك " ثم قال: " أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ " قال: قلت: بلى. قال: " فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 368)
: 8240 - أخبرنا الحسين بن منصور قال: حدثنا الحسين بن محمد أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان قال: سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت لها: منذ كذا وكذا، فنالت مني وسبتني فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ولا أدعه حتى يستغفر لي ولك، فصليت معه المغرب، فصلى إلى العشاء، ثم انفتل وتبعته فعرض له عارض، فأخذه وذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا فقلت: حذيفة فقال: ما لك فحدثته بالأمر فقال: ‌غفر ‌الله ‌لك ‌ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل قلت: بلى قال: هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة