الموسوعة الحديثية


- أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دارَ بني عمرِو بنِ عَوفٍ يومَ الأربِعاءِ فرأى حِصْنةً في الأموالِ والأراضي ولَمْ يكُنْ رآه قبْلَ ذلكَ فقال لهم مَعشَرَ الأنصارِ فقالوا لبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا أنتَ قال لو أنَّكم إذا هبَطْتُم لِعيدِكم يعني الجُمُعةَ مكَثْتُم حتَّى تسمَعوا منِّي قولي قالوا نَعَمْ أيْ رسولَ اللهِ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا أنتَ فلمَّا كانتِ الجُمُعةُ حضَروا صلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجُمُعةَ ثمَّ انصرَف فتنفَّل ركعتَيْنِ عندَ مقامِه وكان قبْلَ ذلكَ إذا صلَّى الجُمعةَ انصرَف إلى بيتِه فصلَّاهما في بيتِه حتَّى كان يومَئذٍ فتنفَّلهما في المسجِدِ فلمَّا انصرَف استقبَلهم بوجهِه فتبعث الأنصار مِن المسجِدِ حتَّى أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَعشَرَ الأنصارِ قالوا لبَّيْكَ أيْ رسولَ اللهِ بآبائِنا وأُمَّهاتِنا أنتَ قال كُنْتُم في الجاهليَّةِ إذ لا يُعبَدُ اللهُ تحمِلونَ الكَلَّ في أموالِكم وتفعَلونَ المعروفَ وتصِلونَ حتَّى إذا مَنَّ اللهُ عليكم بالإسلامِ وأَتى مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أنتم تُحصِنونَ، فيما يأكُلُ ابنُ آدَمَ أجرٌ وفيما يأكُلُ الطَّيرُ أجرٌ وفيما يأكُلُ السَّبُعُ أجرٌ فانصرَف القومُ فما بقي أحَدٌ إلَّا هدَم في مالِه ثُلْمتَيْنِ أو ثلاثًا يعني هدَم في حيطانِ بَساتينِهم لِيدخُلَ الفُقَراءُ فيأكُلوا مِن التَّمرِ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن جابر إلا بهذا الإسناد تفرد به الحجبي
الراوي : جابر بن عبدالله السلمي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/32
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) (4711)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3224) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أدعية وأذكار - التفدية جمعة - كم يصلي بعد الجمعة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 32)
: 2379 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: نا عاصم بن سويد بن يزيد بن جارية الأنصاري أحد بني عمرو بن عوف، إمام مسجد قباء قال: حدثني محمد بن موسى بن الحارث، عن أبيه، عن ‌جابر بن عبد الله السلمي قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم دار بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء، فرأى حصنة في الأموال والأراضي، ولم يكن رآه قبل ذلك، فقال لهم: معشر الأنصار فقالوا: لبيك يا رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا أنت قال: لو أنكم إذا هبطتم لعيدكم، يعني الجمعة، مكثتم حتى تسمعوا مني قولي قالوا: نعم، أي رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا أنت، فلما كانت الجمعة حضروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم انصرف فتنفل ركعتين عند مقامه، وكان قبل ذلك إذا صلى الجمعة انصرف إلى بيته فصلاهما في بيته، حتى كان يومئذ فتنفلهما في المسجد، فلما انصرف استقبلهم بوجهه، فتبعت الأنصار من المسجد، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: معشر الأنصار فقالوا: لبيك، أي رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا أنت قال: كنتم في الجاهلية إذ لا يعبد الله، تحملون الكل في أموالكم، وتفعلون المعروف، وتصلون، حتى إذا من الله عليكم بالإسلام وأتى محمد صلى الله عليه وسلم إذا أنتم تحصنون، فيما يأكل ابن آدم أجر، وفيما ‌يأكل ‌الطير ‌أجر، وفيما يأكل السبع أجر فانصرف القوم، فما بقي أحد إلا هدم في ماله ثلمتين أو ثلاثا، يعني هدم في حيطان بساتينهم، ليدخل الفقراء فيأكلوا من التمر لا يروى هذا الحديث عن ‌جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحجبي

شعب الإيمان (5/ 151 ط الرشد)
: 3224 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو مسلم، حدثنا الحجبي وهو عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا عاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري، أحد بني عمرو بن عوف، إمام مسجد قباء، قال: حدثني محمد بن موسى بن الحارث، عن أبيه، عن ‌جابر بن عبد الله السلمي، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم دار بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء، فرأى جفنة من الأموال لم يكن رآها قبل ذلك، فقال لهم: " معشر الأنصار " فقالوا: لبيك رسول الله بآبائنا وأمهاتنا، قال: " لو أنكم إذا هبطتم لعيدكم - يعني يوم الجمعة - مكثتم حتى تسمعوا من قولي " قالوا: نعم يا رسول الله، بآبائنا وأمهاتنا، قال: فلما كان الجمعة حضروا وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف وصلى ركعتين، وكان قبل ذلك إذا صلى الجمعة رجع إلى بيته فصلاهما في بيته حيث كان يومئذ فإنه تنفلهما في المسجد، فلما انصرف استقبلهم بوجهه قال: فتقلب الأنصار إلى المسجد حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " معشر الأنصار " قالوا: يا رسول الله بآبائنا وأمهاتنا أنت، قال: " كنتم في الجاهلية إذ لا تعبدون الله، تحملون الكل في أموالكم، وتفعلون المعروف، وتصلون الرحم حتى إذا من الله عليكم بالإسلام وأتاكم بمحمد إذا أنتم تحصنون أموالكم، فيما يأكل ابن آدم أجر، وفيما ‌يأكل ‌الطير ‌أجر " قال: فانصرف وما بقي أحد إلا هدم في ماله ثلاثين بابا