الموسوعة الحديثية


- قال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ ما نعمَلُ فيه: أمرٌ مُبتَدَعٌ، أو مبتدَأٌ، أو فيما قد فُرِغَ منه. قال: فيما قد فُرِغَ منه يا ابنَ الخَطَّابِ، وكُلٌّ مُيسَّرٌ، أمَّا من كان من أهل السَّعادةِ فإنَّه يَعمَلُ للسَّعادةِ، وأمَّا من كان من أهلِ الشَّقاءِ فإنَّه يَعمَلُ للشَّقاءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 5/6
التخريج : أخرجه الترمذي (2135) واللفظ له، وأحمد (196)، والطيالسي في ((مسنده)) (11) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر قدر - كتاب أهل الجنة وأهل النار قدر - كل شيء بقدر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 445)
2135 - حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث، عن أبيه، قال: قال عمر: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو فيما قد فرغ منه؟ فقال: فيما قد فرغ منه يا ابن الخطاب وكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء: وفي الباب عن علي، وحذيفة بن أسيد، وأنس، وعمران بن حصين وهذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (1/ 326)
196 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، وحجاج، قال: سمعت شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت ما نعمل فيه أقد فرغ منه، أو في شيء مبتدإ، أو أمر مبتدع؟ قال: فيما قد فرغ منه فقال عمر: ألا نتكل؟ فقال: اعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فيعمل للسعادة، وأما أهل الشقاء فيعمل للشقاء

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 13)
11 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه، أن عمر، قال: يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو ما قد فرغ منه؟ قال: ما قد فرغ منه فاعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر، من كان من أهل السعادة فإنه يعمل بالسعادة أو للسعادة، ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل بالشقاء أو للشقاوة