الموسوعة الحديثية


- نَضَّرَ اللهُ عبدًا سمِعَ مقالتِي فحفِظَها ووعَاها، و بلَّغَها من لم يسمعْها، فَرُبَّ حَامِلِ فِقهٍ لا فِقهَ له، و رُبَّ حَامِلِ فِقهٍ إلى مَن هو أفْقَهُ منه ثلاثٌ لا يُغلُّ عليهِنَّ قلبُ مؤمنٍ : إخلاصُ العملِ للهِ، و النصيحةُ لأئِمةِ المسلمين، و لزومِ جماعتِهم؛ فإنَّ دعوتَهم تحُوطُ من ورائِهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 92
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3056)، وأحمد (16738) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الإخلاص علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1015 )
3056- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فبلغها، فرب حامل فقه، غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة المسلمين، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم، تحيط من ورائهم))

[مسند أحمد] (27/ 300 ط الرسالة)
16738- حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا محمد- يعني ابن إسحاق-، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال (( نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهم قلب المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون من ورائه))