الموسوعة الحديثية


- قدِمتُ المدينةَ فدخلتُ على عائشةَ فقلتُ أخبريني عن صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالت إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي بالنَّاسِ صلاةَ العشاءِ ثمَّ يأوي إلى فراشِهِ فينامُ فإذا كانَ جوفُ اللَّيلِ قامَ إلى حاجتِهِ وإلى طَهورِهِ فتوضَّأَ ثمَّ دخلَ المسجدَ فصلَّى ثمانيَ رَكعاتٍ يخيَّلُ إليَّ أنَّهُ يسوِّي بينَهنَّ في القراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ ثمَّ يوترُ برَكعةٍ ثمَّ يصلِّي رَكعتينِ وَهوَ جالسٌ ثمَّ يضعُ جنبَهُ فربَّما جاءَ بلالٌ فآذنَهُ بالصَّلاةِ ثُمَّ يُغفي وربَّما شَككتُ أغفى أو لا حتَّى يؤذِنَهُ بالصَّلاةِ فَكانت تلْكَ صلاتُهُ حتَّى أسنَّ ولُحِمَ فذَكرَتْ من لحمِهِ ما شاءَ اللَّهُ... وساقَ الحديثَ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 43)
: 1352 - حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال: قدمت المدينة، فدخلت على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد، فصلى ثماني ركعات، يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال، فآذنه بالصلاة، ثم يغفي، وربما شككت أغفى، أو لا، حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاته حتى أسن لحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله " وساق الحديث.

سنن النسائي (3/ 220)
: 1651 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الأعلى، قال: حدثنا هشام ، عن الحسن ، عن سعد بن هشام بن عامر قال قدمت المدينة، فدخلت على عائشة رضي الله عنها قالت: من أنت؟ قلت: أنا سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك، قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وكان، قلت: أجل. قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوف الليل، قام إلى حاجته، وإلى طهوره فتوضأ، ثم دخل المسجد فيصلي ثماني ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود ويوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما يغفي، وربما شككت أغفى أو لم يغف حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، فذكرت من لحمه ما شاء الله. قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان جوف الليل قام إلى طهوره، وإلى حاجته فتوضأ، ثم يدخل المسجد، فيصلي ست ركعات يخيل إلي أنه يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جنبه، وربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي، وربما أغفى، وربما شككت أغفى أم لا حتى يؤذنه بالصلاة. قالت: فما زالت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (43/ 127 ط الرسالة)
: 25986 - حدثنا يزيد، قال: أخبرنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال قدمت المدينة، فدخلت على عائشة، فقالت لي: من أنت؟ فقلت: سعد بن هشام بن عامر، قالت: رحم الله أباك. قال: قلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ، فقلت: أجل، ولكن أخبريني. قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس عشاء الآخرة، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان من جوف الليل قام إلى طهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد، فصلى ثماني ركعات يسوي بين القراءة فيهن والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع رأسه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة قبل أن يغفي ، وربما شككت: أغفى أو لم يغف، حتى يؤذنه بالصلاة. قالت: فكانت تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسن ولحم، وكان يصلي بالناس العشاء، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان في جوف الليل قام إلى طهوره، فتوضأ، ثم دخل المسجد، فصلى ست ركعات، يسوي بينهن في الركوع والسجود والقراءة، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فربما لم يغف حتى يجيء بلال، فيؤذنه بالصلاة، وربما شككت: أغفى أو لم يغف.

[صحيح مسلم] (1/ 512 )
: 139 - (746) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا محمد بن أبي عدي عن سعيد، عن قتادة عن زرارة أن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو في سبيل الله. فقدم المدينة. فأراد أن يبيع عقارا له بها. فيجعله في السلاح والكراع. ويجاهد الروم حتى يموت. فلما قدم المدينة، لقي أناسا من أهل المدينة. فنهوه عن ذلك. وأخبروه؛ أن رهطا ستة أرادوا ذلك في حياة نبي الله صلى الله عليه وسلم. فنهاهم نبي الله صلى الله عليه وسلم. وقال "أليس لكم في أسوة؟ " فلما حدثوه بذلك راجع امرأته. وقد كان طلقها. وأشهد على رجعتها. فأتى ابن عباس فسأله عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ابن عباس: ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: من؟ قال: عائشة. فأتها فاسألها. ثم ائتني فأخبرني بردها عليك. فانطلقت إليها. فأتيت على حكيم بن أفلح. فاستلحقته إليها. فقال: ما أنا بقاربها. لأني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا. قال فأقسمت عليه. فجاء. فانطلقنا إلى عائشة. فاستأذنا عليها. فأذنت لنا. فدخلنا عليها. فقالت: أحكيم؟ (فعرفته) فقال: نعم. فقالت: من معك؟ قال: سعد بن هشام. قالت: من هشام؟ قال: ابن عامر. فترحمت عليه. وقالت خيرا. (قال قتادة وكان أصيب يوم أحد) فقلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن. قال فهممت أن أقوم، ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت. ثم بدا لي فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: ألست تقرأ: يا أيها المزمل؟ قلت: بلى. قالت: فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة. فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا. وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء. حتى أنزل الله، في آخر هذه السورة، التخفيف. فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة. قال: قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: كنا نعد له سواكه وطهوره. فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل. فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات. لا يجلس فيها إلا في الثامنة. فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم ينهض ولا يسلم. ثم يقوم فيصلي التاسعة. ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم يسلم تسليما يسمعنا. ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد. فتلك إحدى عشرة ركعة، يا بني. فلما سن نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأخذه اللحم، أوتر بسبع. وصنع في الركعتين مثل صنعيه الأول. فتلك تسع، يا بني. وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها. وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة. ولا صلى ليلة إلى الصبح. ولا صام شهرا كاملا غير رمضان. قال فانطلقت إلى ابن عباس فحدثته بحديثها. فقال: صدقت. لو كنت أقربها أو أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني - به. قال قلت: لو علمت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك حديثها