الموسوعة الحديثية


- إن رجلًا ممنْ كان قبلَكُم ماتَ وليسَ معهُ شيءٌ من كتابِ اللهِ إلا تباركَ، فلما وُضِعَ في حفرتهِ أتاهُ الملكَ فثارتِ السورةُ في وجهِهِ فقال لها : إنَّكِ من كتابِ اللهِ وأنا أكرهُ مساءتكِ وإني لا أملكُ لكَ ولا لهُ ولا لنفسِي ضرًّا ولا نفعًا، فإن أردتِ هذا بهِ فانطلِقي إلى الربِّ تباركَ وتعالى فاشفعِي لهُ، فتنطلقُ إلى الربِّ فتقولُ : يا ربِّ إنَّ فلانًا عمدَ إليَّ من بينِ كتابِكَ فتعلَّمني وتلاني أفتحرقُهُ أنتَ بالنارِ وتعذبهُ وأنا في جَوفِهِ ؟ فإن كنتَ فاعلًا ذاكَ بهِ فامحنِي من كتابِكَ، فيقولُ : ألا أراكِ غضبتِ ؟ فتقولُ : وحقَّ لي أن أغضبَ فيقولُ: اذهبِي فقد وهبتُه لكِ وشفّعتُكِ فيهِ، قال : فتجيء فيخرجُ الملكُ فيخرجُ كاسفَ البالِ لم يحلَّ منهُ بشيء، قال : فتجيء فتضعُ فاها على فيهِ فتقول : مرحبا بهذا الفمِ فربما تلانِي، ومرحبا بهذا الصدرِ فربما وعانِي، ومرحبا بهاتينِ القدمينِ فربما قامَتا بي، وتُؤنِسهُ في قبرهِ مخافةَ الوحشةِ عليهِ، قال : فلما حدّثَ بهذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لم يبقَ صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا حرّ ولا عَبْدٌ إلا تعلّمها، وسمّاها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : المُنْجِيةُ
خلاصة حكم المحدث : منكر جداً [ فيه ] فرات بن السائب ضعفه غير واحد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/202
التخريج : أخرجه المستغفري في ((فضائل القرآن)) (960)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/46) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه فضائل سور وآيات - سورة الملك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل القرآن للمستغفري (2/ 646)
960- أخبرنا أحمد بن عمار، حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ بنيسابور، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن نصر المقرئ، حدثنا خلف بن عبد الحميد، حدثنا الفرات بن السائب عن الزهري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلا ممن قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا {تبارك الذي بيده الملك} فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها: إنك من كتاب الله وإني أكره مساءتك وإني لا أملك لك ضرا، ولا نفعا فإن أردت هذا فانطلقي إلى ربك فاشفعي له قال: فتنطلق إلى ربها فتقول: أي رب إن عبدك عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار أو معذبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلا ذاك به فامحني من كتابك فيقول: ألا أراك قد غضبت؟ فتقول: وحق لي أن أغضب قال: فيقول: اذهبي فقد شفعتك فيه قال: فتجيء أظنه قال: فترى الملك فيجيء كاسف البال لم يخل منه بشيء قال: فتجيء فتضع فاها على فيه فتقول: مرحبا بهذا الفم فربما تلاني ومرحبا بهذا الصدر فربما وعاني ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتا بي فتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه فلما حدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق صغير، ولا كبير، ولا حر، ولا عبد إلا تعلمها وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجية. قال أبو أحمد الحافظ: هذا حديث غريب من حديث الزهري عن أنس منكر الإسناد والمتن جميعا وفرات بن السائب جزري يكنى أبا سليمان يروي عن ميمون بن مهران ما لا يتابع عليه وخلف بن عبد الحميد شيخ مجهول لا أعلم له راويا غير أحمد بن نصر وأحمد بن نصر هو المقرئ النيسابوري يكنى أبا عبد الله مات في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائتين.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (6/ 46)
أخبرنا أبو القاسم الشحامي قال قرئ على أبو عثمان البحيري وأنا أسمع أنا جدي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري أنا أبو محمد زنجوية بن محمد بن الحسن بن اللباد نا أحمد بن نصر العابد المقرئ نا خلف بن عبد الحميد أنا الفرات بن السائب عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن رجلا ممن قبلكم مات وليس معه شئ من كتاب الله عز وجل إلا تبارك فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها إنك من كتاب الله وإني أكره مساءتك وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له فتنطلق إلى الرب فتقول أي رب إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه فإن كنت فاعلا ذاك به فامحني من كتابك فيقول ألا أراك غضبت فتقول وحق لي أن أغضب قال فيقول اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه قال فتجئ فتزبر الملك فيخرج خاسف البال لم يحل منه بشئ قال فتجئ فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الفم فربما تلاني ومحبا بهذا الصدر فربما وعاني ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتا وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه