الموسوعة الحديثية


- أتيتُ صفوانَ بنَ عسَّالٍ فقالَ: ما جاءَ بِكَ؟ قلتُ: ابتغاءَ العِلمِ. قالَ: إنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضى بما يطلبُ.
خلاصة حكم المحدث : موقوف
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 36/288
التخريج : أخرجه أحمد (18089) واللفظ له، والترمذي (3535)، والسراج في ((حديثه)) (2709) بلفظه في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم علم - فضل العلم إيمان - الملائكة إيمان - الوعد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 9)
18089 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: غدوت على صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم، قال: ألا أبشرك؟ ورفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب فذكر الحديث

[سنن الترمذي] (5/ 545)
3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح

حديث السراج (3/ 260)
2709- حدثنا هارون بن عبد الله، ثنا سفيان، عن عاصم، عن زر قال: ((أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال لي: ما حاجتك؟ قلت: ابتغاء العلم. قال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم؛ رضا لما يطلب. قلت: حك في نفسي -أو في صدري- مسحا على الخفين بعد الغائط والبول، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا؟ قال: نعم. كان يأمرنا إذا كنا سفرا -أو مسافرين- ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم. قلت: هل سمعته يذكر الهوى؟ قال: نعم؛ بينا نحن معه في مسير إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري، فقال: يا محمد. فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته: هاؤم -ورفع سفيان صوته ومده- وقال: أرأيت رجلا أحب قوما ولم يلحق بهم؟ قال: المرء مع من أحب. فحدثنا حتى قال: إن من قبل المغرب بابا فتحه الله للتوبة مسيرة عرضه أربعين سنة، فلا يغلق حتى تطلع الشمس منه))