الموسوعة الحديثية


- دَخَلْنا على عِمرانَ بنِ حُصَينٍ في مَرَضِه الشَّديدِ الذي أصابَه، فقال: إنِّي لأَرْثي لك ممَّا أرى، قال: يا ابنَ أخي، لا تَفعَلْ، فواللهِ إنَّ أحَبَّه إليَّ أحَبُّه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وقد قال: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، فهذا ما كَسَبتْ يَدايَ، ثم يَأتيني عَفوُ ربِّي بعدُ فيما بَقيَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الحسن البصري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/305
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9500) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (462)، وابن أبي شيبة (35838) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى استغفار - أسباب المغفرة مريض - شدة المرض استغفار - مكفرات الذنوب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (12/ 344)
9500 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , وأحمد بن الحسن , قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب , نا محمد بن سنان القزاز , نا حبان بن هلال , نا مبارك , نا الحسن , قال: دخلنا على عمران بن حصين في وجعه ذلك الشديد , فقال له رجل: يا أبا نجيد , والله إني لأيأس من بعض ما أراك. قال: " لا تفعل , فإن أحبه إلي أحبه إلى الله , قال الله: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 30] هذا مما كسبت يداي , ويأتي عفو ربي فيما يبقى "

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 156)
462- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا جعفر بن حيان, قال: اشتكى عمران بن حصين شكوة، فقال بعض من يأتيه: قد كان يمنعنا من إتيانك ما نرى عندك، قال: فلا تفعل، فإن أحبه إلي أحبه إلى الله تعالى.

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (19/ 215)
35838- حدثنا وكيع ، عن أبي الأشهب ، عن الحسن ، قال : ابتلي عمران بن الحصين ببلاء كان يوله منه ، قال : فقال له بعض من يأتيه : إنه ليمنعني من إتيانك ما نرى منك ، قال : فلا تفعل فوالله إن أحبه إلي أحبه إلى الله.