الموسوعة الحديثية


- أنَّ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ تعالى عنهما قال: بلَغَني حديثٌ في القِصاصِ، وكان صاحبُ الحديثِ بمِصرَ، فاشتَرَيتُ بَعيرًا ، وشَدَدتُ عليه رَحلًا، ثمَّ سِرتُ شهرًا حتى ورَدتُ مِصرَ فسألتُ عن صاحبِ الحديثِ، فدُلِلتُ عليه، فإذا هو بابٌ لاطٍ، فقرَعتُ البابَ، فخرَجَ إليَّ مملوكٌ له أَسْودُ، فقلتُ له: ههنا أبو فلانٍ؟ فسكَتَ عنِّي، فدخَلَ فقال لمَوْلاه: بالبابِ أعرابيٌّ يطلُبُكَ. فقال: اذهَبْ فقُلْ له: مَن أنتَ؟ فقلتُ: أنا جابرُ بنُ عبدِ اللهِ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: فخرَجَ إليَّ فرحَّبَ بي، وأخَذَ بيدي. قلتُ: حديثٌ في القِصاصِ لا أعلَمُ أحدًا ممَّا بقِيَ أحفَظَ له منكَ؟ فقال: أجَلْ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ تعالى يبعَثُكم يومَ القِيامةِ حُفاةُ عُراةً غُرْلًا ، وهو تعالى على عَرشِه ينادي بصوتٍ له رفيعٍ غيرِ فظيعٍ يُسمِعَ البعيدَ كما يُسمِعُ القريبَ، يقولُ: أنا الدَّيَّانُ ، لا ظُلمَ عندي، وعزَّتي لا يَتَجاوزُني اليومَ ظُلمُ ظالمٍ، ولو لَطْمةً، ولو ضَربةَ يدٍ على يدٍ ولأَقتصَّنَّ للجَمَّاءِ مِن القَرْناءِ، ولأسألَنَّ الحجَرَ لم نكب الحجَرَ، ولأسألَنَّ العودَ، لِمَ خدَشَ صاحبَه، في ذلكَ أُنزِلَ عليَّ في كتابِه: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: 47]، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أُمَّتي مِن بعدي عمَلُ قَومِ لوطٍ، ألَا فلْترتقِبْ أُمَّتي العذابَ إذا تكافئ الرجُلُ بالرجُلِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده أوهى طرق هذا الحديث وآفته من عمر بن صبح بن عمران التميمي الخراساني ذاك الكذاب أحد الوضاعين
الراوي : أبو جارود العبسي | المحدث : ابن ناصر الدين الدمشقي | المصدر : حديث جابر لابن ناصر الدين الصفحة أو الرقم : 40
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (156)، والحاكم (8715)، وتمام في ((الفوائد)) (928) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى علم - الخروج في طلب العلم قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحساب والقصاص إيمان - استواء الله على العرش
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الشاميين للطبراني] (1/ 104)
: 156 - حدثنا الحسن بن جرير الصوري، ثنا عثمان بن سعيد الصيداوي، ثنا سليمان بن صالح، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن الحجاج بن دينار، عن محمد المنكدر، عن ‌جابر بن عبد الله [[عن عبد الله بن أنيس]] ، قال: كان يبلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في القصاص ، وكان صاحب الحديث بمصر ، فاشتريت بعيرا فشددت عليه رحلا فسرت حتى وردت مصر ، فقصدت إلى باب الرجل الذي بلغني عنه الحديث ، فقرعت الباب فخرج إلي مملوك له فنظر في وجهي ولم يكلمني ، فقال: أعرابي بالباب فقال: سله من أنت؟ فقلت: ‌جابر بن عبد الله الأنصاري فخرج إلي مولاه فلما تراءينا اعتنق أحدنا صاحبه ، فقال: يا ‌جابر ما جاءك؟ فقلت: حديث بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم في القصاص ولا أظن أحدا ممن مضى وممن بقي أفهم له منك ، قال: نعم يا ‌جابر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يبعثكم يوم القيامة من قبوركم ‌حفاة ‌عراة بهما ، ينادي بصوت رفيع غير فظيع ، يسمع من بعد كمن قرب ، فيقول: أنا الديان لا تظالم اليوم وعزتي لا يجاوزني اليوم ظلم ظالم ولو لطمة كف بكف أو يد على يد ، ألا وإن أشد ما أتخوف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط ، فلترتقب أمتي العذاب ، إذا تكافأ النساء بالنساء والرجال بالرجال " قال: والرجل الذي حدثه عبد الله بن أنيس

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 618)
: 8715 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا همام بن يحيى، ثنا القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ‌جابر بن عبد الله [[فأتيت عبد الله بن أنيس]] رضي الله عنهما، قال: بلغني عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث في القصاص لم أسمعه منه فابتعت بعيرا فشددت رحلي، ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت مصر - أو قال: الشام - فأتيت عبد الله بن أنيس فقلت: حديث بلغني عنك تحدث به سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسمعه في القصاص خشيت أن أموت قبل أن أسمعه، فقال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يوم يحشر العباد - أو قال: الناس - ‌حفاة ‌عراة غرلا بهما ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عليه مظلمة حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار ولأحد من أهل الجنة عنده مظلمة حتى أقصه منه حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف وإنما نأتي الله عز وجل عراة حفاة غرلا بهما، قال: بالحسنات والسيئات هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[فوائد تمام] (1/ 364)
: 928 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن زامل الأذرعي، ثنا أبو علي الحسن بن جرير الصوري، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا السليم سليمان بن صالح، عن ابن ثوبان، عن الحجاج بن دينار، عن محمد بن المنكدر، عن ‌جابر بن عبد الله الأنصاري، [[عن عبد الله بن أنيس]] قال ‌جابر: بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في القصاص وكان صاحب الحديث بمصر، فاشتريت بعيرا فشددت عليه رحلا فسرت عليه حتى وردت مصر فقصدت إلى باب الرجل الذي بلغني عنه الحديث فقرعت الباب فخرج إلي مملوك له، فنظر إلى وجهي ولم يكلمني، فدخل على سيده وقال: أعرابي بالباب، فقال: سله من أنت، فقلت: ‌جابر بن عبد الله الأنصاري، فخرج إلي مولاه، فلما تراءينا اعتنق أحدنا صاحبه، فقال: يا ‌جابر ما جئت تعرف، فقلت: حديث بلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم في القصاص ولا أظن أحدا ممن مضى أو ممن بقي أحفظ له منك، قال: نعم يا ‌جابر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله تبارك وتعالى يبعثكم يوم القيامة من قبوركم ‌حفاة ‌عراة غرلا بهما، ثم ينادى بصوت رفيع غير فظيع يسمع من بعد، كمن قرب فيقول: أنا الديان، لا تظالم اليوم، أما وعزتي لا يجاوزني اليوم ظالم، ولو لطمة كف بكف أو يد على يد، وإن أشد ما أتخوف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط، فلترتقب أمتي العذاب إذا تكافأ النساء بالنساء، والرجال بالرجال "