الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَأَلَ جِبرئيلَ أن يتراءَى له في صورتِه، فقال جِبرئيلُ: إنَّك لن تُطيقَ ذلك، فقال: إني أُحِبُّ أنْ تفعَلَ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المُصلَّى في ليلةٍ مُقمِرَةٍ، فأتاه جِبرئيلُ في صورتِه، فغُشِيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رآه...
خلاصة حكم المحدث : مرسل عن ابن شهاب الزهري، ومرسلاته عند يحيى بن سعيد القطان شبه الريح.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 5/ 297
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (221)
التصنيف الموضوعي: وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (ص74)
: 221 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبرئيل أن يتراءى له في صورته، فقال جبرئيل: إنك لن تطيق ذلك، فقال: إني أحب أن تفعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى في ليلة مقمرة، فأتاه جبرئيل في صورته، فغشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه، ثم أفاق وجبرئيل مسنده، وواضع إحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله ما كنت أرى أن شيئا من الخلق هكذا، فقال جبرئيل: كيف لو رأيت إسرافيل؟ إن له اثني عشر جناحا، جناح منها في المشرق، وجناح في المغرب، وإن العرش لعلى كاهله، وإنه ليتضاءل الأحيان لعظمة الله تعالى حتى يصير مثل الوصع، والوصع: عصفور صغير، حتى ما تحمل عرشه إلا عظمته