الموسوعة الحديثية


- انطلِقْ إلى أبي بَرْزةَ الأسلَميِّ فانطلَقتُ معه حتى دَخَلْنا عليه في دارِه، وهو قاعدٌ في ظِلِّ عُلْوٍ مِن قَصَبٍ، فجَلَسْنا إليه في يومٍ شَديدِ الحَرِّ، فسَأَلَه أبي: حَدِّثْني كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي المَكتوبةَ؟ قال: كان يُصلِّي الهَجيرَ التي تَدْعونَها الأولى حين تَدحَضُ الشَّمسُ، وكان يُصلِّي العَصرَ ثُمَّ يَرجِعُ أحَدُنا إلى رَحلِه في أقصى المدينةِ والشَّمسُ حيَّةٌ، قال: ونَسيتُ ما قال في المَغربِ، قال: وكان يَستحِبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ التي تَدْعونَها العَتَمةَ، قال: وكان يَكرَهُ النَّومَ قبلَها والحديثَ بعدَها، قال: وكان يَنفتِلُ مِن صَلاةِ الغَداةِ حين يَعرِفُ أحَدُنا جَليسَه، وكان يَقرَأُ بالسِّتِّينَ إلى المِئةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19796
التخريج : أخرجه البخاري (599)، ومسلم (647) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - النوم قبل صلاة العشاء صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 123)
599- حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عوف قال: حدثنا أبو المنهال قال: ((انطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي فقال له أبي: حدثنا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ قال: كان يصلي الهجير، وهي التي تدعونها الأولى، حين تدحض الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى أهله في أقصى المدينة والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، قال: وكان يستحب أن يؤخر العشاء، قال: وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة، حين يعرف أحدنا جليسه، ويقرأ من الستين إلى المائة))

[صحيح مسلم] (1/ 447 )
((235- (647) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة. أخبرني سيار بن سلامة. قال سمعت أبي يسأل أبا برزة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قلت: آنت سمعته؟ قال فقال: كأنما أسمعك الساعة. قال: سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: كان لا يبالي بعض تأخيرها (قال يعني العشاء) إلى نصف الليل. ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها. قال شعبة: ثم لقيته، بعد، فسألته فقال: وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس. والعصر، يذهب الرجل إلى أقصى المدينة، والشمس حية. قال: والمغرب، لا أدري أي حين ذكر. قال: ثم لقيته، بعد، فسألته. فقال: وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه. قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة))