الموسوعة الحديثية


- قال قتادةُ : فذكرنا أن هذهِ الآيةَ نزلت فيهم يعني : { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا } الآية
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن أبي عروبة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/282
التخريج : أخرجه أحمد (12668)، وأبو عوانة (12668) في ((المستخرج)) (6527)، وأبو يعلى (3044) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - حد المحاربين قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 370)
17384 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى، أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابى، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد هو ابن أبى عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رهطا من عكل وعرينة أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إنا أناس من أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، فاستوخمنا المدينة فأمر لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذود وزاد، وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من أبوالها وألبانها. فانطلقوا حتى إذا كانوا فى ناحية الحرة قتلوا راعى النبى - صلى الله عليه وسلم - واستاقوا الذود، وكفروا بعد إسلامهم، فبعث النبى - صلى الله عليه وسلم – في طلبهم، فأمر بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم في ناحية الحرة حتى ماتوا وهم كذلك. قال قتادة: فذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم؟ يعنى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا}

[مسند أحمد] (20/ 103)
12668 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس، أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا بالإسلام، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه أنهم أهل ضرع، ولم يكونوا أهل ريف، وشكوا حمى المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود، وأمر لهم براع وأمرهم أن يخرجوا من المدينة، فيشربوا من ألبانها، وأبوالها، فانطلقوا، فكانوا في ناحية الحرة، فكفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساقوا الذود. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث الطلب في آثارهم، فأتي بهم، فسمر أعينهم، وقطع أيديهم وأرجلهم، وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها حتى ماتوا. قال قتادة: فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم : {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33]

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (13/ 182)
6527 - حدثني أبو مسلم الكجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، "أن رهطا من عكل وعرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله!، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، فاستوخموا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود، أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الذود، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأتى بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، وبركهم في الحرة حتى ماتوا". قال قتادة: بلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} الآية. رواه عبد الأعلى، عن سعيد.

مسند أبي يعلى الموصلي (5/ 384)
3044 - حدثنا محمد بن مهدي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عكل وعرينة هكذا، قال معمر: قال: فتحدثوا بالإسلام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أنهم أهل ضرع وليسوا أهل ريف، واجتووا المدينة، وشكوا وباءها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم النبي صلى الله عليه وسلم بذود، وأمر لهم براع، وقال: تخرجون من المدينة فتشربون من أبوالها وألبانها، وانطلقوا فنزلوا بناحية الحرة فكفروا بعد إسلامهم وقتلوا الراعي وساقوا الذود، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها حتى ماتوا. قال قتادة: فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا} [المائدة: 33] إلى آخر الآية