logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتى على رَجُلٍ وهو يُصلِّي وهو يقولُ في دُعائِه: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ الصَّبرَ، قال: سَأَلتَ البَلاءَ، فسَلِ اللهَ العافيةَ، قال: وأتى على رَجُلٍ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ تَمامَ نِعمتِكَ، فقال: ابنَ آدَمَ، هل تَدري ما تَمامُ النِّعمةِ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، دَعْوةٌ دَعَوتُ بها أرجو بها الخيرَ، قال: فإنَّ تَمامَ النِّعمةِ فَوزٌ مِن النَّارِ ودُخولُ الجنَّةِ، وأتى على رَجُلٍ وهو يقولُ: يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، فقال: قد استُجيبَ لك؛ فسَلْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22056
التخريج : أخرجه الترمذي (3527)، وأحمد (22056) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء إيمان - عظمة الله وصفاته خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 541)
3527- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن الجريري، عن أبي الورد، عن اللجلاج، عن معاذ بن جبل، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول: اللهم إني أسألك تمام النعمة، فقال: ((أي شيء تمام النعمة؟)) قال: دعوة دعوت بها أرجو بها الخير. قال: ((فإن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار))، وسمع رجلا وهو يقول: يا ذا الجلال والإكرام، فقال: ((استجيب لك فسل))، وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول: (( اللهم إني أسألك الصبر، فقال: ((سألت الله البلاء فسله العافية)). حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الجريري، بهذا الإسناد نحوه. هذا حديث حسن

[مسند أحمد] (36/ 379 ط الرسالة)
((22056- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا الجريري، عن أبي الورد، عن اللجلاج، حدثني معاذ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على رجل وهو يصلي، وهو يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الصبر. قال: (( سألت البلاء فسل الله العافية)). قال: وأتى على رجل وهو يقول: اللهم إني أسألك تمام نعمتك. فقال: (( ابن آدم هل تدري ما تمام النعمة؟)) قال: يا رسول الله، دعوة دعوت بها أرجو بها الخير. قال: (( فإن تمام النعمة فوز من النار ودخول الجنة)). وأتى على رجل وهو يقول: يا ذا الجلال والإكرام. فقال: (( قد استجيب لك فسل))