الموسوعة الحديثية


- قال عُمَرُ: مُرْ مُعاذًا أنْ يَضرِبَ عُنُقَه [يعني: عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ].
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/518
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((تفسره)) (3225)، والطبري في ((تفسيره)) (22/ 664) بلفظه أثناء حديث طويل، والسمرقندي في ((تفسيره)) (3/ 452) معلقًا بطوله دون قول عمر.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - النفاق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (3/ 312)
3225 - عن معمر , عن قتادة, قال: اقتتل رجلان أحدهما من جهينة , والآخر من بني غفار , فكانت جهينة حلفاء للأنصار , فظهر عليهم الغفاري , فقال رجل منهم عظيم النفاق: عليكم صاحبكم , عليكم حليفكم , فوالله ما مثلنا ومثل محمد , إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك , أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل , قال: وهم في سفر حينئذ , فجاء رجل من بعض من سمعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فأخبره بذلك , فقال عمر: مر معاذا أن يضرب عنقه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والله لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه فنزلت {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [المنافقون: 7] الآية , قال معمر , في قوله تعالى: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [المنافقون: 8] قال الحسن: جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سمعت عبد الله بن أبي يقول كذا وكذا , قال: فلعلك غضبت عليه فقال: لا والله يا نبي الله لقد سمعته يقوله , قال: فلعلك أخطأ سمعك قال: لا والله يا نبي الله لقد سمعته يقول ذلك , قال: فلعله شبه عليك قال فأنزل الله تصديقا للغلام {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [المنافقون: 8] , فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم , بأذن الغلام وقال: فقال وفت أذنك يا غلام

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (22/ 664)
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة قال: اقتتل رجلان، أحدهما من جهينة، والآخر من غفار، وكانت جهينة حليف الأنصار، فظهر عليه الغفاري، فقال رجل منهم عظيم النفاق: عليكم صاحبكم، عليكم صاحبكم، فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل وهم في سفر، فجاء رجل ممن سمعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره ذلك، فقال عمر: مر معاذا يضرب عنقه، فقال: والله لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه . فنزلت فيهم: {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله} [المنافقون: 7]

تفسير السمرقندي = بحر العلوم (3/ 452)
وروى معمر، عن قتادة أن عبد الله بن أبي قال لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله، فإنكم لو لم تنفقوا عليهم قد انفضوا. قال: فاقتتل رجلان، أحدهما من جهينة، والآخر من غفار وكانت جهينة حليف الأنصار، فظهر عليهم الغفاري، فقال رجل منهم عظيم النفاق يعني: عبد الله بن أبي: عليكم صاحبكم حليفكم، فو الله ما مثلنا ومثل محمد صلى الله عليه وسلم إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك. أما والله لئن رجعنآ إلى المدينة. ليخرجن الأعز منها الأذل.