الموسوعة الحديثية


- أمَرَني نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أتصَدَّقَ بذهَبٍ كانت عندَنا في مَرضِه، قالت: فأفاقَ، فقال: ما فعَلْتِ؟ قالت: لقد شغَلَني ما رأيْتُ منكَ، قال: فهَلُمِّيها، قال: فجاءَتْ بها إليه سَبعةً، أو تِسعةً -أبو حازمٍ يَشُكُّ- دنانيرَ، فقال حينَ جاءَتْ بها: ما ظنُّ محمَّدٍ أنْ لو لقِيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهذه عندَه، وما تُبْقي هذه من محمَّدٍ لو لقِيَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهذه عندَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، غير أن قوله: "وما تبقي هذه من محمد لو لقي الله عز وجل وهي عنده" تفرد به محمد بن مطرف أبو غسان، وهو ثقة، إلا إن ابن حبان قال فيه: يغرب.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24560
التخريج : أخرجه أحمد (24560) واللفظ له، والحميدي (283)، وابن حبان (3212)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحساب والقصاص رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 109)
24560- حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا محمد بن مطرف أبو غسان، قال: حدثنا أبو حازم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: أمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أتصدق بذهب كانت عندنا في مرضه، قالت: فأفاق، فقال: (( ما فعلت؟)) قالت: لقد شغلني ما رأيت منك، قال: (( فهلميها)) قال: فجاءت بها إليه سبعة، أو تسعة أبو حازم يشك، دنانير، فقال حين جاءت بها: (( ما ظن محمد أن لو لقي الله عز وجل وهذه عنده، وما تبقي هذه من محمد لو لقي الله عز وجل وهذه عنده))

مسند الحميدي (1/ 135)
283- حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أن ذهبا كانت أتت النبي صلى الله عليه و سلم فتعار من الليل وهي أكثر من السبعة وأقل من التسعة فلم يصبح حتى قسمها ثم قال ما ظن محمد بربه لو مات وهذه عنده قال سفيان أراها صدقة كانت أتته أو حقا لإنسان خشي أن يتوى

صحيح ابن حبان (8/ 8)
3212- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن عمرو، حدثني أبو سلمة عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه: ((يا عائشة، ما فعلت الذهب))؟ قالت: قلت: هي عندي. قال: ((فأتيني بها))- وهي بين السبعة والخمسة- فجئت، فوضعتها في كفه، ثم قال: ((ما ظن محمد بالله لو لقي الله وهذه عنده! أنفقيها))