الموسوعة الحديثية


- دخلْتُ الجنةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً ، فقُلْتُ : ما هذا ؟ قيل : بِلالٌ إلى أنْ قال : فَاسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ ثُمَّ جاء بعدَ الإِياسِ فقُلْتُ : عَبْدُ الرحمنِ ؟ فقال : بِأَبي وأمِّي يا رسولَ اللهِ ! ما خَلَصْتُ إليكَ حتى ظَنَنْتُ أَنِّي لا أنظرُ إليكَ أبدًا. قال : وما ذَاكَ ؟ قال : من كَثْرَةِ مالِي أُحاسَبُ، وأُمَحَّصُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/77
التخريج : أخرجه أحمد (22286)، وهناد في ((الزهد)) (603)، والطبراني (8/281) (7923) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحساب والقصاص مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 259)
22286- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الهذيل بن ميمون الكوفي الجعفي كان يجلس في مسجد المدينة يعنى مدينة أبي جعفر قال عبد الله هذا شيخ قديم كوفي عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي فقلت ما هذا قال بلال قال فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر أحدا أقل من الأغنياء والنساء قيل لي أما الأغنياء فهم ها هنا بالباب يحاسبون ويمحصون وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهب والحرير قال ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ثم أتى بأبي بكر رضي الله عنه فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي في كفة فوضعوا فرجح أبو بكر رضي الله عنه وجيء بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر رضي الله عنه وعرضت أمتي رجلا رجلا فجعلوا يمرون فاستبطات عبد الرحمن بن عوف ثم جاء بعد الإياس فقلت عبد الرحمن فقال بأبي وأمي يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أنى لا أنظر إليك أبدا الا بعد المشيبات قال وماذاك قال من كثرة مالي أحاسب وأمحص.

الزهد لهناد بن السري (1/ 330)
603- حدثنا المحاربي , عن مطرح بن يزيد , عن عبيد الله بن زحر , عن علي بن يزيد , عن القاسم , عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( رأيت أني أدخلت الجنة فنظرت فإذا أعالي أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المؤمنين , وإذا ليس فيها أقل من الأغنياء والنساء قال: فقلت: مالي لا أرى أحدا فيها أقل من الأغنياء والنساء؟ قال: فقيل لي: أما الأغنياء فإنهم على الباب يحاسبون ويمحصون , وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهب والحرير , ثم خرجت من إحدى الثمانية أبواب فجعلوا يعرضون علي أمتي رجلا رجلا استبطأت عبد الرحمن بن عوف فلم أره إلا بعد إياسه , فلما رآني بكى , فقلت: عبد الرحمن , ما يبكيك , فقال والذي بعثك بالحق كثر مالي. قال: ما رأيتك حتى ظننت أني لا أراك أبدا. قال: قلت: ومم ذاك؟ قال: من كثرة مالي قال: ما زلت أحاسب بعدك وأمحص)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (8/ 281)
7923- حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ الدمشقي، حدثنا صدقة بن عبد الله، عن الوليد بن جميل، قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن يحدث، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت الجنة، فإذا أنا بخشفة بين يدي، فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا بلال المؤذن فنظرت، فإذا أكثر أهل الجنة الضعفاء والمساكين، وإذا أقل أهل الجنة الأغنياء والنساء، قلت له: ما هذا يا جبريل؟ فقال: إن الأغنياء يحبسون عند باب الجنة يحاسبون ويمحصون، وأما النساء، فألهاهن الأحمران الذهب والحرير، ثم خرجت إلى أبواب الجنة الثمانية، فإذا بالميزان، فأخذ كفة فوضع فيها جميع أمتي، وجعلت في الكفة الأخرى، فرجحت بهم، ثم عرضت علي أمتي رجلا رجلا، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، فلما جاء، قلت: ما حبسك؟ فبكى إلي، وبكيت إليه، فقال: يا رسول الله، كنت هناك وراء الباب أحاسب وأمحص حتى ظننت أني لن أراك، ولن تراني.