logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ آتيَهُ بِمُديَةٍ وهي الشَّفرَةُ، فأتَيْتُه بها، فأرسَلَ بها، فأُرهِفَتْ ، ثُمَّ أعْطانيها، وقال: اغْدُ عليَّ بها، ففَعَلتُ، فخَرَجَ بأصْحابِه إلى أسْواقِ المَدينَةِ، وفيها زِقاقُ خَمْرٍ قد جُلِبَتْ من الشَّامِ، فأخَذَ المُديَةَ مِنّي، فشَقَّ ما كان من تلك الزِّقاقِ بِحَضْرَتِه، ثُمَّ أعْطانيها، وأمَرَ أصْحابَه الَّذينَ كانوا معه أنْ يَمْضوا مَعي، وأنْ يُعاوِنوني، وأمَرَني أنْ آتيَ الأسْواقَ كُلها، فلا أجِدُ فيها زِقَّ خَمْرٍ إلَّا شَقَقْتُه، ففَعَلتُ فلم أترُكْ في أسواقِها زِقًّا إلَّا شَقَقتُه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6165
التخريج : أخرجه أبو داود (3674)، وابن ماجه (3380)، وأحمد (6165) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - الأمر بإهراق الخمر وكسر دنانه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غصب وضمانات - كسر أواني الخمر وما في حكمها من آلات المحرمات وعدم ضمانها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 366 ط مع عون المعبود)
‌3674- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: نا وكيع بن الجراح، عن عبد العزيز بن عمر، عن أبي علقمة مولاهم وعبد الرحمن بن عبد الله الغافقي أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبايعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1121 )
((‌3380- حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل، قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، وأبي طعمة مولاهم أنهما، سمعا ابن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لعنت الخمر على عشرة أوجه: بعينها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها، وشاربها، وساقيها))

[مسند أحمد] (10/ 306 ط الرسالة)
((‌6165- حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا أبو بكر- يعني ابن أبي مريم-، عن ضمرة بن حبيب، قال: قال عبد الله بن عمر: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بمدية وهي الشفرة، فأتيته بها، فأرسل بها، فأرهفت، ثم أعطانيها، وقال: (( اغد علي بها))، ففعلت، فخرج بأصحابه إلى أسواق المدينة، وفيها زقاق خمر قد جلبت من الشام، فأخذ المدية مني، فشق ما كان من تلك الزقاق بحضرته، ثم أعطانيها، وأمر أصحابه الذين كانوا معه أن يمضوا معي، وأن يعاونوني، وأمرني أن آتي الأسواق كلها، فلا أجد فيها زق خمر إلا شققته، ففعلت، فلم أترك في أسواقها زقا إلا شققته ))