الموسوعة الحديثية


- أنَّ عامرَ بنَ مالكِ بنِ جعفرَ الذي يُدعَى مُلاعبَ الأَسِنَّةِ قدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو مُشركٌ فعرض عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الإسلامَ فأبى أن يُسلمَ وأهدى لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إني لا أَقبلُ هديًّةً من مُشركٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح مرسل
الراوي : عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/305
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (631)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (964) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 343) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأموال للقاسم بن سلام (ص: 327)
631 - قال: وحدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني زياد بن سعد، أن ابن شهاب أخبره، أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أخبره في رجال من أهل العلم أن عامر بن مالك، ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشرك فعرض عليه الإسلام فأبى، فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أقبل هدية مشرك

الأموال لابن زنجويه (2/ 587)
964 - قال أبو عبيد: أنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني زياد بن سعد، أن ابن شهاب أخبره أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أخبره في رجال من أهل العلم أن عامر بن مالك - ملاعب الأسنة - قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشرك، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أقبل هدية مشرك

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 343)
قال موسى بن عقبة: وكان ابن شهاب يقول في هذا الحديث: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك السلمي، ورجال من أهل العلم، أن عامر بن مالك بن جعفر، الذي يدعى ملاعب الأسنة، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشرك، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، فأبى أن يسلم وأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أقبل هدية مشرك ، قال عامر بن مالك: يا رسول الله، ابعث معي من شئت من رسلك، فأنا لهم جار، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا فيهم المنذر بن عمرو الساعدي - وهو الذي يقال له: أعنق ليموت - عينا له في أهل نجد، فسمع بهم عامر بن الطفيل، فاستنفر بني عامر، فأبوا أن يطيعوه، وأبوا أن يخفروا عامر بن مالك، فاستنفر لهم عامر بن الطفيل بني سليم فنفروا معه، فقتلوهم ببئر معونة غير عمرو بن أمية الضمري، أخذه عامر بن الطفيل فأرسله، فلما قدم عمرو بن أمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: آمن بينهم ، فلما قال حسان بن ثابت في تخفير عامر بن الطفيل ما قال من الشعر طعنه - زعموا - ربيعة بن عامر بن مالك عامر بن الطفيل في تخفيره عامر بن مالك، في فخذه طعنة "