الموسوعة الحديثية


- عَن أبي هُرَيْرةَ أن عَمرو بنَ أُقَيْشٍ، كانَ لَهُ ربًا في الجاهليَّةِ، فَكَرِهَ أن يُسْلِمَ حتَّى يأخذَهُ، فجاءَ يومُ أُحُدٍ، فقالَ : أينَ بَنو عمِّي ؟ قالوا بأُحُدٍ، قالَ : أينَ فلانٌ ؟ قالوا بأُحُدٍ، قالَ : أينَ فلانٌ ؟ قالوا : بأُحُدٍ، فلبسَ لأمتَهُ ورَكِبَ فرسَهُ، ثمَّ توجَّهَ قِبَلَهُم، فلمَّا رآهُ المسلِمونَ، قالوا : إليكَ عنَّا يا عمرُو، قالَ : إنِّي قد آمَنتُ، فقاتلَ حتَّى جُرِحَ، فحُمِلَ إلى أَهْلِهِ جريحًا، فجاءَهُ سعدُ بنُ معاذٍ، فقالَ لأختِهِ : سَليهِ حميَّةً لقومِكَ، أو غضبًا لَهُم أم غَضبًا للَّهِ ورسولِهِ فقالَ : بَل غضبًا للَّهِ فماتَ فدخلَ الجنَّةَ، وما صلَّى للَّهِ صلاةً.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سلمة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1393
التخريج : أخرجه أبو داود (2537)، والبيهقي في ((الشعب)) (4007)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4965) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - لبس الدروع مغازي - غزوة أحد إيمان - الاحتساب والنية جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 20)
2537 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، " أن عمرو بن أقيش، كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا بأحد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأحد، فلبس لأمته وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ، فقال لأخته: سليه حمية لقومك، أو غضبا لهم أم غضبا لله؟ فقال: بل غضبا لله ولرسوله، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله صلاة "

شعب الإيمان (6/ 161)
4007 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة " أن عمرو بن أقيش، كان له رب في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال: أين بنو عمي؟، قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأحد. فلبس لأمته، وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عمرو، فقال: إني آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ، قال لأخته: سليه حمية لقومك، أو غضبا لهم، أم غضبا لله عز وجل. قال: بل غضبا لله ورسوله، فمات ودخل الجنة، وما صلى لله صلاة "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1978)
4965 - حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن عمرو بن أقيش، " كان له ربا في الجاهلية فكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم، فجاء ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأحد، فسأل عن قومه فقالوا: هم بأحد، فأخذ سيفه ورمحه، ولبس لأمته ، ثم ذهب إلى أحد، فلما رآه المسلمون قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني آمنت فحمل فقاتل، فحمل إلى أهله جريحا، فدخل إليه سعد بن معاذ فقال لأخته: سليه أجئت غضبا لله ولرسوله أم حمية وغضبا لقومك فنازله ؟ فقال: بل جئت غضبا لله ولرسوله، فقال أبو هريرة: فدخل الجنة ؛ ما صلى لله صلاة " ذكره بعض المتأخرين من حديث حجاج، عن حماد، وكان له إرث في الجاهلية، وهو ربا لا إرث