الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نزَل مِن غزوةٍ غزاها فأصاب أصحابَ النَّبيِّ جوعٌ ونفِدَتْ أَزْوادُهم فجاؤوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يشْكُونَ إليه ما أصابهم ويستأذِنونَه في أنْ ينحَروا بعضَ رواحِلِهم فأذِن لهم فخرَجوا فمَرُّوا بعُمَرَ فقال مِن أينَ جِئْتُم فأخبَروه أنَّهم استأذَنوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ ينحَروا بعضَ إبلِهم قال فأذِن لكم قالوا نَعَمْ قال فإنِّي أُقسِمُ عليكم لَمَا رجَعْتُم معي إلى رسولِ اللهِ فرجَعوا معه فذهَب عُمَرُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتأذَنُ لهم أنْ ينحَروا أزوادهم فماذا يركَبونَ فقال رسولُ اللهِ فماذا أصنَعُ ليس معي ما أُعطيهم فقال عُمَرُ بلى يا رسولَ اللهِ تأمُرُ مَن كان معه فَضْلُ زادٍ أنْ يأتيَ به فتجمَعُه على شيءٍ ثمَّ تدعو فيه ثمَّ تقسِمُه بَيْنَهم ففعَل فدعاهم بفَضْلِ أَزْوادِهم فمنهم الآتي بالقليلِ والآتي بالكثيرِ فجعَله في شيءٍ ثمَّ دعا فيه بما شاء اللهُ أنْ يدعوَ ثمَّ قسَمه بَيْنَهم فما بقي مِن القومِ أحَدٌ إلَّا ملَأ ما كان معه مِن وعاءٍ وفضَل فَضْلٌ فقال عندَ ذلكَ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه مَن جاء بها يومَ القيامةِ غيرَ شاكٍّ أدخَله اللهُ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سهيل إلا إسماعيل بن جعفر وعبد العزيز بن أبي حازم ولا رواه عن إسماعيل بن جعفر إلا محمد بن جهضم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/128
التخريج : أخرجه مسلم (27)، وأحمد (9466)، والنسائي في الكبرى (8743) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم مغازي - إنفاد الزاد في الغزو إذا قفل

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 128)
: 1471 - حدثنا أحمد قال: نا يحيى بن محمد بن السكن قال: نا محمد بن جهضم قال: نا إسماعيل بن جعفر، عن سهيل بن أبي صالح، عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل من غزوة غزاها، فأصاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‌جوع، ‌ونفدت ‌أزوادهم، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكون إليه ما أصابهم، ويستأذنونه في أن ينحروا بعض رواحلهم، فأذن لهم، فخرجوا، فمروا بعمر، فقال: من أين جئتم؟ فأخبروه أنهم استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحروا بعض إبلهم. قال: فأذن لكم؟ قالوا: نعم. قال: فإني أقسم عليكم لما رجعتم معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجعوا معه، فذهب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أتأذن لهم أن ينحروا رواحلهم، فماذا يركبون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فماذا أصنع؟ ليس معي ما أعطيهم ، فقال عمر: بلى يا رسول الله، تأمر من كان معه فضل زاد أن يأتي به، فتجمعه على شيء، ثم تدعو فيه، ثم تقسمه بينهم. ففعل، فدعاهم بفضل أزوادهم، فمنهم الآتي بالقليل، والآتي بالكثير، فجعله في شيء، ثم دعا فيه بما شاء الله أن يدعو، ثم قسمه بينهم، فما بقي من القوم أحد إلا ملأ ما كان معه من وعاء، وفضل فضل، فقال عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من جاء بها يوم القيامة غير شاك أدخله الله الجنة لم يرو هذا الحديث عن سهيل إلا إسماعيل بن جعفر وعبد العزيز بن أبي حازم، ولا رواه عن إسماعيل بن جعفر إلا محمد بن جهضم "

صحيح مسلم (1/ 55 ت عبد الباقي)
: 44 - (27) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر. قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم. حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير. قال فنفذت أزواد القوم. قال حتى هم ‌بنحر ‌بعض ‌حمائلهم. قال فقال عمر: يا رسول الله! لو جمعت ما بقي من أزواد القوم، فدعوت الله عليها. قال ففعل. قال فجاء ذو البر ببره. وذو التمر بتمره. قال (وقال مجاهد وذو النواة بنواه) قلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء. قال فدعا عليها. حتى ملأ القوم أزودتهم. قال فقال عند ذلك: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد، غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة"

مسند أحمد (15/ 278 ط الرسالة)
: 9466 - حدثنا فزارة بن عمر ، قال: أخبرنا فليح، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه ، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، ‌فأرمل ‌فيها ‌المسلمون، واحتاجوا إلى الطعام، فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر الإبل، فأذن لهم، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، قال: فجاء، فقال: يا رسول الله، إبلهم تحملهم وتبلغهم عدوهم، ينحرونها؟ بل ادع يا رسول الله بغبرات الزاد، فادع الله عز وجل فيها بالبركة. قال: " أجل ". قال: فدعا بغبرات الزاد، فجاء الناس بما بقي معهم، فجمعه ثم دعا الله عز وجل فيها بالبركة، ودعاهم بأوعيتهم فملأها وفضل فضل كثير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني عبد الله ورسوله، ومن لقي الله عز وجل بهما غير شاك دخل الجنة " .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 102)
: 8743 - أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر البغدادي قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير قال: ‌فنفدت ‌أزواد ‌القوم قال: وهموا بنحر بعض حمائلهم فقال عمر: يا رسول الله لو جمعت ما بقي من أزواد القوم، فدعوت الله عليها، ففعل فجاء ذو البر ببره، وذو التمر بتمره قال: وقال مجاهد: وذو النوى بنواه قال: فقلت: وما كانوا يصنعون بالنوى؟ قال: يمصونه، ويشربون عليه الماء قال: فدعا عليها حتى ملأ القوم أزودتهم فقال عند ذلك: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة