الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضِيَ اللهُ عنه لنا جليسًا، وكان نِعْمَ الجليسُ، وإنَّه انقلَبَ بنا ذاتَ يَومٍ حتَّى أدْخَلَنا بَيتَه، ودخَلَ فاغتسَلَ، ثمَّ خرَجَ فجلَسَ معنا، وأتَيْنا بصَحفةٍ فيها خُبْزٌ ولَحْمٌ، فلمَّا وُضِعَت بكَى عبدُ الرَّحمنِ، فقُلْتُ له: يا أبا محمَّدٍ ما يُبْكيكَ؟ قال: هلَكَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولم يَشبَعْ هو ولا أهْلُه مِن خُبزِ الشَّعيرِ، فلا أُرانا أُخِّرْنا لِمَا هو خَيرٌ لنا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نوفل ذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي: لا يعرف وباقي الرواة ثقات
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/461
التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (378) واللفظ له، وابن سعد (1/403)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء وطبقات الأصفياء)) (1/ 99) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشمائل المحمدية للترمذي (ص: 319)
378 -حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا ذات يوم حتى إذا دخلنا بيته ودخل فاغتسل، ثم خرج وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن فقلت له: يا أبا محمد، ما يبكيك؟ فقال: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير فلا أرانا أخرنا لما هو خير لنا

الطبقات الكبرى (1/ 403)
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن عمر الأسلمي، عن ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا ذات يوم حتى إذا دخلنا بيته ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا، وأتانا بجفنة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن فقلت: يا أبا محمد ما يبكيك؟ فقال: فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا ولم يشبع هو ولا أهل بيته من خبز الشعير، ولا أرانا أخرنا لهذا لما هو خير لنا.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 99)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم عن ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي، قال: " كان عبد الرحمن لنا جليسا، وكان نعم الجليس، وإنه انقلب بنا يوما حتى دخلنا بيته، ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا، وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن بن عوف، فقلنا له: يا أبا محمد، ما يبكيك؟ قال: هلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير، ولا أرانا أخرنا لها لما هو خير منها