الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ أعرابٌ من عُرَينةَ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلَموا، فاجتَوَوُا المَدينةَ حتى اصفَرَّتْ ألوانُهم، وعَظُمَتْ بُطونُهم، فبَعَثَ بهم نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى لِقاحٍ له، فأمَرَهم أنْ يَشرَبوا من ألبانِها وأبوالِها حتى صَحُّوا، فقَتَلوا رُعاتَها واسْتاقوا الإبِلَ، فبَعَثَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَلَبِهم، فأُتِيَ بهم، فقَطَعَ أيديَهم وأرجُلَهم، وسمَرَ أعيُنَهم. قال أميرُ المُؤمِنينَ عبدُ المَلِكِ لأَنَسٍ وهو يُحدِّثُه هذا الحديثَ: بكُفْرٍ أو بذَنْبٍ؟ قال: بكُفْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1797
التخريج : أخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671) بنحوه دون قول عبدالملك لأنس
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ردة - حد الردة وما يتعلق به طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 130)
1501- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: ((أن ناسا من عرينة، اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة)) تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا