الموسوعة الحديثية


- «يا مُحَمَّدُ، إنِّي أتَوجَّهُ بك إلى رَبِّي»
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : قطف الثمر الصفحة أو الرقم : 171
التخريج : أخرجه أحمد (17241)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/ 272)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (628) واللفظ لهم مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 480 ط الرسالة)
: 17241 - حدثنا روح قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر المديني قال: سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف، أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يعافيني، فقال: " إن شئت أخرت ذلك، فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك ". قال: لا بل ادع الله لي. فأمره أن يتوضأ، وأن يصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، ‌يا ‌محمد ‌إني ‌أتوجه ‌بك ‌إلى ‌ربي في حاجتي هذه فتقضي، وتشفعني فيه، وتشفعه في ". قال: فكان يقول هذا مرارا. ثم قال بعد: أحسب أن فيها: أن تشفعني فيه. قال: ففعل الرجل، فبرأ

[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (3/ 272)
: روى البيهقي والحاكم من حديث يعقوب بن سفيان عن أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي عن أبيه عن روح بن القاسم عن أبي جعفر المديني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل ضرير فشكا اليه ذهاب بصره فقال: يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل: اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، ‌يا ‌محمد ‌اني ‌أتوجه ‌بك ‌الى ‌ربي فينجلي بصري، اللهم فشفعه في وشفعني في نفسي. قال عثمان: فو الله ما تفرقنا ولا طال الحديث بنا حتى دخل الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص581)
: 628 - أخبرني أبو عروبة، حدثنا العباس بن فرج الرياشي، والحسين بن يحيى الثوري، قالا: ثنا أحمد بن شبيب بن سعيد، قال: ثنا أبي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المدني وهو الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء إليه رجل ضرير، فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تصبر ؟ قال: يا رسول الله، ليس لي قائد، وقد شق علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ايت الميضاة فتوضأ، وصل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم، يا نبي الرحمة، ‌يا ‌محمد، ‌إني ‌أتوجه ‌بك ‌إلى ‌ربي عز وجل، فتجلي عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " قال عثمان: وما تفرقنا، ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن ضريرا قط