الموسوعة الحديثية


- جلسَ أبو الدَّرداءِ وعبادةُ إلى الحارثِ بنِ معاويةَ فقالَ أبو الدَّرداءِ أيُّكم يذكرُ حينَ صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بعيرٍ منَ المغنمِ فلمَّا انصرفَ أخذَ وبرةً منَ البعيرِ فقالَ ما يحلُّ لي ممَّا أفاءَ اللَّهُ عليكم ولا مثلُ هذِه إلَّا الخُمُسُ والخُمُسُ مردودٌ فيكُم
خلاصة حكم المحدث : [فيه]‏ ‏المقدام هو الرهاوي وثقة ابن حبان‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/62
التخريج : أخرجه أحمد (22699)، والطبراني في ((الشاميين)) (1502)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1866) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سترة - الصلاة إلى الراحلة والبعير ... غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس سترة - الصلاة إلى سترة صلاة - الانصراف من الصلاة

أصول الحديث:


مسند أحمد (37/ 371)
22699 - حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم

مسند الشاميين للطبراني (2/ 363)
1502 - حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي , ثنا محمد بن عائذ، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني أبو بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب، أنه جلس إلى عبادة بن الصامت وأبي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي , فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخماس , فقال عبادة بن الصامت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المغنم , فلما سلم تناول وبرة بين أنملتيه , فأقبل علينا فقال: إن هذه من غنائمكم , وإنه ليس لي ولا يصيبني معكم إلا الخمس , والخمس مردود عليكم , وأدوا الخيط والمخيط , وأكثر من ذلك وأصغر , ولا تغلوا , فإن الغلول عار وشنار على صاحبه في الدنيا والآخرة , وجاهدوا الناس في الله عز وجل , القريب منهم والبعيد , ولا تبالوا في الله لومة لائم , وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر , وجاهدوا في سبيل الله , فإن الجهاد في الله باب من أبواب الجنة عظيم , وإنه ينجي الله به من الهم والغم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 432)
1866 - حدثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي سلام، عن المقدام بن معدي كرب أنه قال: جلس عبادة بن الصامت وأبو الدرداء والحارث بن معاوية فذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقال عبادة رضي الله عنه: صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المقسم فلما سلم تناول وبرة بين أنملتيه ثم أقبل علينا فقال: إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس والخمس مردود فيكم، فأدوا الخيط والمخيط وأقل من تلك وأكثر ولا تغلوا؛ فإن الغلول عار ونار على أهله في الدنيا والآخرة وجاهدوا في سبيل الله القريب منهم والبعيد؛ فإن الجهاد في سبيل الله تعالى باب من أبواب الجنة ينجي الله تعالى به من الهم والغم