الموسوعة الحديثية


- عن السَّائبِ بنِ أبي السَّائبِ أنَّهُ قال للنَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ كنتَ شريكي في الجاهلِيَّةِ فكنتَ خيرَ شريكٍ لا تُداريني ولا تُماريني
خلاصة حكم المحدث : اختلف هل كان الشريك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم السائب أو ابنه عبد الله واختلف في إسلام السائب وصحبته
الراوي : السائب بن أبي السائب | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 5/391
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2287) واللفظ له، وأبو داود (4836) باختلاف يسير، واحمد (15505) باختلاف يسير، والطبراني (7/ 140) (6620) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق تجارة - أخلاقيات التجارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 768)
2287 - حدثنا عثمان، وأبو بكر، ابنا أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك، لا تداريني، ولا تماريني

سنن أبي داود (4/ 260)
4836 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون علي ويذكروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم يعني به، قلت: صدقت بأبي أنت وأمي: كنت شريكي فنعم الشريك، كنت لا تداري، ولا تماري

[مسند أحمد] مخرجا (24/ 263)
15505 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بأخي، وشريكي كان لا يداري، ولا يماري، يا سائب قد كنت تعمل أعمالا في الجاهلية، لا تقبل منك، وهي اليوم تقبل منك ، وكان ذا سلف وصلة

 [المعجم الكبير – للطبراني] - ط إحياء التراث (7/ 140)
6620- حدثنا معاذ بن المثنى ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، حدثني إبراهيم بن المهاجر ، عن مجاهد ، عن قائد السائب ، عن السائب ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعلوا يثنون علي ويذكروني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم به ، قال : صدقت بأبي وأمي ، كنت شريكي ، فنعم الشريك كنت ، لا تداري ولا تماري.