الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولِه : {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] قال : نزَلَتْ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُختَفي بمكَّةَ فكان إذا صلَّى بأصحابِه رفَع صوتَه بالقُرآنِ وكان المُشرِكونَ إذا سمِعوا سَبُّوا القُرآنَ ومَن أنزَله ومَن جاء به فقال اللهُ لنَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ } أيْ : بقراءتِكَ فيسمَعَ المُشرِكونَ فيسُبُّوا القُرآنَ، { وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } عن أصحابِكَ فلا تُسمِعُهم، { وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1796
التخريج : أخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 87)
4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (‌446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة)).