الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32]، فأمَّا الذين سَبَقوا بالخَيراتِ، فأولئك الذين يَدخُلونَ الجنَّةَ بغيرِ حِسابٍ، وأمَّا الذين اقتَصَدوا، فأولئك يُحاسَبونَ حِسابًا يَسيرًا، وأمَّا الذين ظَلَموا أنفُسَهم، فأولئك الذين يُحاسَبونَ في طُولِ المَحشَرِ، ثُمَّ هم الذين تَلافاهم اللهُ برَحمتِه، فهم الذين يَقولونَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}، إلى قَولِه: {لُغُوبٌ} [فاطر: 34-35].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21727
التخريج : أخرجه أحمد (21727) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (20/470)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18503)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فاطر قيامة - الحساب والقصاص رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 57)
21727- حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثني أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة، عن موسى بن عقبة، عن علي بن عبد الله الأزدي، عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( قال الله عز وجل: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} [فاطر: 32] فأما الذين سبقوا بالخيرات، فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا، فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم، فأولئك الذين يحاسبون في طول المحشر، ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون: {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} [فاطر: 34]، إلى قوله، {لغوب} [فاطر: 35]))

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 470)
حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا أبو أحمد الزبيري قال: ثنا سفيان عن الأعمش قال: ذكر أبو ثابت أنه دخل المسجد، فجلس إلى جنب أبي الدرداء، فقال: اللهم آنس وحشتي وارحم غربتي ويسر لي جليسا صالحا، فقال أبو الدرداء: لئن كنت صادقا لأنا أسعد به منك، سأحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدث به منذ سمعته ذكر هذه الآية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) فأما السابق بالخيرات فيدخلها بغير حساب وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا، وأما الظالم لنفسه فيصيبه في ذلك المكان من الغم والحزن فذلك قوله (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن).

تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3127)
18503- عن أبي الدرداء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قال الله تعالى: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله، فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا فأولئك الذين يحاسبون حسابا يسيرا، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك يحبسون في طول المحشر، ثم هم الذين تلقاهم الله برحمة، فهم الذين يقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، إن ربنا لغفور شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله، لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب