الموسوعة الحديثية


- كُفِّنَ حَمزةُ في نَمِرةٍ، كانوا إذا مَدُّوها على رأسِه خرَجَتْ رِجلاه، وإذا مَدُّوها على رِجلَيه خرَجَ رأسُه، فأمَرَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقَدِّموا على رأسِه ويَجعَلوا على رِجلَيه مِنَ الإذخِرِ ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَولا أنْ تَجزَعَ صَفيَّةُ لتَرَكْنا حَمزةَ، فلمْ نَدفِنْه حتى يُحشَرَ مِن بُطونِ الطَّيرِ والسِّباعِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4917
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4917) واللفظ له، والحاكم (2558) بلفظه مختصرا، والبيهقي (6880) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - صفة الكفن مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 439)
: 4917 - حدثنا يونس قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد ، عن ابن شهاب عن ‌أنس بن مالك قال: " ‌كفن ‌حمزة ‌في ‌نمرة، كانوا إذا مدوها على رأسه خرجت رجلاه وإذا مدوها على رجليه خرج رأسه فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقدموا على رأسه، ويجعلوا على رجليه من الإذخر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن تجزع صفية، لتركنا حمزة، فلم ندفنه حتى يحشر من بطون الطير والسباع " ولم يذكر فيه ابن وهب صلاة رسول الله على حمزة فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن ابن وهب، وإن كان لم يذكر ذلك، فقد زاد عليه عثمان بن عمر، عن أسامة ما في حديثه من إثباته الصلاة عليه، وكلاهما بحمد الله ثقة، ثبت، مقبول الرواية، ومن زاد وهو كذلك على غيره زيادة في حديث روياه جميعا، كانت زيادته مقبولة ، فقال قائل: فقد ذكرت في الباب الذي قبل هذا الباب: أن الميت إذا فني ببلى أو بما سواه، فصار بذلك معدوما: أنه لا يصلى على قبره، وفي حديث عقبة الذي رويته: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد بعد مقتلهم بثماني سنين، فهذا الحديث حجة عليك لما ذكرته من ذلك؛ لأن الموتى يفنون في أقل من تلك المدة؛ فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن شهداء أحد قد علم رسول الله أنهم لم يفنوا، وأنهم باقون، لما أنزل الله عز وجل عليه فيهم من قوله: " {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169] فصلى عليهم لذلك، وقد روي في وجودهم على الأحوال التي ذكرها الله في هذه الآية بعد أضعاف هذه المدة من الزمان

المستدرك على الصحيحين (2/ 131)
: 2558 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، حدثني الزهري، عن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ‌كفن ‌حمزة ‌في ‌نمرة، كانوا إذا مدوها على رأسه، خرجت رجلاه، وإذا مدوها على رجليه، خرج رأسه، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يمدوها على رأسه، ويجعلوا على رجليه من الإذخر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن تجزع صفية، لتركنا حمزة، فلم ندفنه، حتى يحشر حمزة، من بطون الطير والسباع هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

السنن الكبير للبيهقي (7/ 304 ت التركي)
: 6880 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم العدل ببغداد، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا عثمان بن عمر. قال: وأخبرنا عبد الله بن الحسين القاضى بمرو، حدثنا الحارث بن أبى أسامة، حدثنا روح بن عبادة قالا: حدثنا أسامة بن زيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم أحد مر رسول الله -صلي الله عليه وسلم- بحمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه وقد جدع ومثل به، فقال: "لولا أن تجد صفية تركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسباع". فكفنه فى نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمر رجلاه بدا رأسه، فخمر رأسه، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره، ثم قال: "أنا شاهد عليكم اليوم". وكان يجمع الثلاثة والاثنين في قبر واحد، ويسأل: "أيهم أكثر قرآنا؟ ". فيقدمه فى اللحد، وكفن الرجلين والثلاثة فى الثوب الواحد. أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: هذه اللفظة: ولم يصل على أحد من الشهداء غيره. ليست بمحفوظة. قال أبو عيسى الترمذى فى كتاب "العلل": سألت محمدا يعنى البخارى عن هذا الحديث يعنى إسناده، فقال: حديث عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله هو حديث حسن، وحديث أسامة بن زيد هو غير محفوظ، غلط فيه أسامة بن زيد