الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رُبَّما أوتَرَ قبلَ أنْ يَنامَ، ورُبَّما أوتَرَ بعدَ أنْ يَنامَ، ورُبَّما اغتَسَلَ قبلَ أنْ يَنامَ، ورُبَّما نامَ قبلَ أنْ يَغتَسِلَ منَ الجَنابةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25070
التخريج : أخرجه مسلم (307)، وأبو داود (1437)، والترمذي (2924) بنحوه، والنسائي (404) مختصراً، وأحمد (25070) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر غسل - غسل الجنابة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال غسل - تأخير الغسل إلى آخر الليل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 249 )
: 26 - (‌307) حدثني قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل. ربما اغتسل فنام. وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. [صحيح مسلم] (1/ 249 ): (307) - وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ح وحدثنيه هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. جميعا عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد، مثله.

سنن أبي داود (2/ 66)
: ‌1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة.

سنن الترمذي (5/ 183)
: ‌2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

سنن النسائي (1/ 199)
: ‌404 - أخبرنا شعيب بن يوسف، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة: كيف كان نوم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنابة، أيغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل؛ ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام.

[مسند أحمد] (41/ 515 ط الرسالة)
: ‌25070 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن برد، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما أوتر قبل أن ينام وربما أوتر بعد أن ينام، وربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل من الجنابة.