الموسوعة الحديثية


- لا تطلعُ الشمسُ ولا تغربُ على يومٍ أفضلَ من يومِ الجمعةِ، وما من دابَّةٍ إلا وهي تفزعُ يومَ الجمعةِ؛ إلا هذيْنِ الثَّقليْنِ : الجنُّ والإنسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 459
التخريج : أخرجه ابن حبان (2770) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1046)، والنسائي (1430) مطولاً بنحوه. وأخرج أوله مسلم (854) بلفظ: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة"
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة خلق - الشمس والقمر جمعة - تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم خلق - الجن طب - الأرق والفزع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 5)
: ‌2770 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن العلاء، عن أبيه. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطلع الشمس ولا تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة إلا هذين الثقلين الجن والإنس"

[سنن النسائي] (3/ 113)
: ‌1430 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا بكر - يعني: ابن مضر - ، عن ابن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال: أتيت الطور، فوجدت ثم كعبا، فمكثت أنا وهو يوما أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثني عن التوراة. فقلت له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة، ما على الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة، حتى تطلع الشمس، شفقا من الساعة، إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها مؤمن، وهو في الصلاة يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه، فقال كعب : ذلك يوم في كل سنة؟ فقلت بل هي في كل جمعة، فقرأ كعب التوراة، ثم قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو في كل جمعة، فخرجت، فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري ، فقال: من أين جئت؟ قلت: من الطور قال: لو لقيتك من قبل أن تأتيه لم تأته، قلت له: ولم؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي، ومسجد بيت المقدس، فلقيت عبد الله بن سلام ، فقلت: لو رأيتني خرجت إلى الطور، فلقيت كعبا، فمكثت أنا وهو يوما أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحدثني عن التوراة، فقلت له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة، ما على الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة، حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن، وهو في الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه. قال كعب: ذلك يوم في كل سنة، فقال عبد الله بن سلام : كذب كعب، قلت: ثم قرأ كعب، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في كل جمعة، فقال عبد الله: صدق كعب، إني لأعلم تلك الساعة، فقلت: يا أخي حدثني بها، قال: هي آخر ساعة من يوم الجمعة، قبل أن تغيب الشمس، فقلت: أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يصادفها مؤمن وهو في الصلاة وليست تلك الساعة صلاة؟ قال: أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى، وجلس ينتظر الصلاة لم يزل في صلاته حتى تأتيه الصلاة التي تلاقيها؟ قلت: بلى، قال: فهو كذلك.

صحيح مسلم (2/ 585 ت عبد الباقي)
: 17 - (‌854) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني عبد الرحمن الأعرج؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه أدخل الجنة. وفيه أخرج منها".