الموسوعة الحديثية


- عَن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ، قالَ : خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مَرضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ ونحنُ في المسجِدِ عاصبًا رأسَهُ بخرقةٍ حتَّى أَهْوى نحوَ المنبرِ فاستَوى عليهِ واتَّبَعناهُ قالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ إنِّي ؟ لأنظُرُ إلى الحوضِ مِن مقامي هذا ثمَّ قالَ: إنَّ عبدًا عُرِضَت عليهِ الدُّنيا وزينتُها فاختارَ الآخرةَ قالَ: فلَم يفطِن لَها أحدٌ غيرُ أبي بَكْرٍ فذرِفَت عيناهُ فبَكَى ثمَّ قالَ: بل نَفديكَ بآبائِنا وأمَّهاتنا وأنفسِنا وأموالِنا يا رسولَ اللَّه ! قالَ : ثمَّ هبطَ فما قامَ عليهِ حتَّى السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5/372
التخريج : أخرجه الدارمي (77) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2110)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 49)
77- أخبرنا زكريا بن عدي ثنا حاتم بن إسماعيل عن أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي مات فيه ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال والذي نفسي بيده اني لأنظر إلى الحوض من مقامي هذا ثم قال إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة قال فلم يفطن لها أحد غير أبي بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا يا رسول الله قال ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة

الطبقات الكبرى- دار صادر(2/ 231)
2110- أخبرنا أنس بن عياض الليثي، وصفوان بن عيسى الزهري، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني، عن أنيس بن أبي يحيى، عن أبي سعيد الخدري، قال: بينما نحن جلوس في المسجد إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرض الذي توفي فيه عاصبا رأسه بخرقة فخرج يمشي حتى قام على المنبر، فلما استوى عليه، قال في حديث أبي ضمرة أنس بن عياض وصفوان: والذي نفس رسول الله بيده وفي حديث محمد بن إسماعيل والذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض الساعة، إن رجلا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة، فلم يعقلها من القوم أحد إلا أبو بكر فبكى ثم قال: أي رسول الله، بأبي أنت وأمي، بل نفديك بآبائنا، وأبنائنا، وأنفسنا، وأموالنا، قال: ثم نزل، فما قام عليه حتى الساعة.