الموسوعة الحديثية


- كان المُنافِقونَ وأصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بيتٍ، فقالتْ طائفةٌ: لَوَدِدْنا أنَّهم لو بَرَزوا لنا فقاتَلْناهم، وكرِهَتْ طائفةٌ ذلك حتى علَتْ أصواتُهم، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لزَيدٍ: اكتُبْها: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ...} [النساء: 88].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جابر الجعفي ضعيف.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 35/478
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11113) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4050) مختصراً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 325)
11113- أنا محمد بن بشار حدثنا محمد عن شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت قال: في هذه الآية { فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا } قال رجع ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحد فكان الناس فيهم فرقتين فريق منهم يقول اقتلهم وفريق يقول لا فنزلت الآية فما لكم في المنافقين فئتين وقال إنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة.

[صحيح البخاري] (5/ 96)
4050- حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، سمعت عبد الله بن يزيد، يحدث عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، رجع ناس ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة تقول: نقاتلهم، وفرقة تقول: لا نقاتلهم، فنزلت {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} [النساء: 88] وقال: ((إنها طيبة، تنفي الذنوب، كما تنفي النار خبث الفضة)).