الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بَكرٍ دَخَلَ عليها وعندَها جاريتانِ تَضرِبانِ بدُفَّينِ، فانتَهَرَهما أبو بَكرٍ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: دَعهُنَّ؛ فإنَّ لكُلِّ قَومٍ عِيدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24049
التخريج : أخرجه البخاري (952)، ومسلم (892)، والنسائي (1593)، وأحمد (24049) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - ضرب الدف يوم العيد لعب ولهو - ما يباح من اللعب عيدين - اللعب في العيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 17)
952- حدثنا عبيد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار، تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا)).

[صحيح مسلم] (2/ 607 )
((16- (‌892) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار. تغنيان بما تقاولت به الأنصار، يوم بعاث. قالت: وليستا بمغنيتين. فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر! إن لكل قوم عيدا. وهذا عيدنا)). (892)- وحدثناه يحيى بن يحيى وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية عن هشام، بهذا الإسناد. وفيه: جاريتان تلعبان بدف. 17- (892) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو؛ أن ابن شهاب حدثه عن عروة، عن عائشة؛ أن أبا بكر دخل عليها. وعندها جاريتان من أيام منى. تغنيان وتضربان. ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه. فانتهرهما أبو بكر. فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه. وقال: ((دعهما يا أبا بكر! فإنها أيام عيد)). وقالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة، وهم يلعبون. وأنا جارية. فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن. 18- (892) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير. قال: قالت عائشة والله! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي. والحبشة يلعبون بحرابهم. في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يسترني بردائه. لكي أنظر إلى لعبهم. ثم يقوم من أجلي. حتى أكون أنا التي أنصرف. فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، حريصة على اللهو. 19- (892) حدثني هارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأعلى (واللفظ لهارون) قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرنا عمرو؛ أن محمد بن عبد الرحمن حدثه عن عروة، عن عائشة. قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث. فاضطجع على الفراش. وحول وجهه. فدخل أبو بكر فانتهرني. وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((دعهما)) فلما غفل غمزتهما فخرجتا. وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب. فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإما قال ((تشتهين تنظرين؟)) فقلت: نعم. فأقامني وراءه. خدي على خده. وهو يقول: ((دونكم يا بني أرفدة)) حتى إذا مللت قال: ((حسبك؟)) قلت: نعم. قال: ((فاذهبي)). 20- (892) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد. فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم. فوضعت رأسي. على منكبه. فجعلت أنظر إلى لعبهم. حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظر إليهم. (892)- وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا محمد بن بشر. كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد. ولم يذكرا: في المسجد. (892)- وحدثني إبراهيم بن دينار وعقبة بن مكرم العمي وعبد بن حميد. كلهم عن أبي عاصم (واللفظ لعقبة) قال: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج. قال: أخبرني عطاء. أخبرني عبيد بن عمير. أخبرتني عائشة؛ أنها قالت، للعابين: وددت أن أراهم. قالت: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه. وهم يلعبون في المسجد. قال عطاء: فرس أو حبش. قال: وقال لي ابن عتق: بل حبش.

[سنن النسائي] (3/ 195)
‌1593- أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها جاريتان، تضربان بدفين فانتهرهما أبو بكر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعهن، فإن لكل قوم عيدا)).

[مسند أحمد] (40/ 53 ط الرسالة)
((‌24049- حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا معمر قال: أخبرنا ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان تضربان بدفين، فانتهرهما أبو بكر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( دعهن، فإن لكل قوم عيدا)).