الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ أبا هُرَيرةَ يقولُ لمَرْوانَ: واللهِ ما أنت والٍ، وإنَّ الواليَ لغيرُكَ، فدَعْه -يَعني حينَ أرادوا دَفْنَ الحَسنِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ولكنَّكَ تَدخُلُ فيما لا يَعنيكَ، إنَّما تُريدُ بها إرضاءَ مَن هو غائبٌ عنك -يَعني مُعاويةَ-. فأقبَلَ عليه مَرْوانُ مُغضَبًا، وقال: يا أبا هُرَيرةَ، إنَّ النَّاسَ قد قالوا: أكثَرَ الحَديثَ عن رسولِ اللهِ، وإنَّما قدِمَ قبلَ وَفاتِه بيَسيرٍ . فقال: قدِمتُ -واللهِ- ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَيبَرَ، وأنا يومَئِذٍ قد زِدتُ على الثَّلاثينَ سَنةً سَنَواتٍ، وأقَمتُ معه حتى تُوُفِّيَ، أدورُ معه في بُيوتِ نِسائِه، وأخدُمُه، وأغزو، وأحُجُّ معه، وأُصلِّي خَلْفَه، فكنتُ -واللهِ- أعلَمَ النَّاسِ بحَديثِه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمر هو الواقدي، متفق على ضعفه
الراوي : الوليد بن رباح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/605
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (325)، وابن عساكر (67/ 355) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو هريرة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - سعة العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 358)
: 325- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني كثير بن زيد. عن الوليد بن رباح. قال: سمعت أبا هريرة يومئذ يقول لمروان: والله ما أنت وال وإن الوالي لغيرك فدعه. ولكنك تدخل في مالا يعنيك. إنما تريد بهذا إرضاء من هو غائب عنك. قال: فأقبل عليه مروان مغضبا فقال له: يا أبا هريرة إن الناس قد قالوا أكثر عن رسول الله ص الحديث. وإنما قدم قبل وفاة رسول الله ص بيسير. فقال أبو هريرة: قدمت والله ورسول الله ص بخيبر سنة سبع وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات. فأقمت معه حتى توفي ص أدور معه في بيوت نسائه وأخدمه. وأنا والله يومئذ مقل وأصلي خلفه وأغزو وأحج معه. فكنت والله أعلم الناس بحديثه/ قد والله سبقني قوم بصحبته والهجرة. من قريش والأنصار، فكانوا يعرفون لزومي له فيسألوني عن حديثه. منهم عمر بن الخطاب- وهدي عمر هدي عمر- ومنهم عثمان وعلي والزبير وطلحة. ولا والله ما يخفى علي كل حدث كان بالمدينة. وكل من أحب الله ورسوله. وكل من كانت له عند رسول الله ص منزلة. وكل صاحب لرسول الله ص. فكان أبو بكر رضي الله عنه صاحبه في الغار. وغيره قد أخرجه رسول الله ص من المدينة أن يساكنه. فليسألني أبو عبد الملك عن هذا وأشباهه فإنه يجد عندي منه علما كثيرا جما. قال: فو الله إن زال مروان يقصر عنه عن هذا الوجه بعد ذلك ويتقيه ويخاف جوابه. ويحب على ذلك أن ينال من أبي هريرة ولا يكون هو منه بسبب. يفرق من أن يبلغ أبا هريرة أن مروان كان من هذا بسبب. فيعود له بمثل ذلك فكف عنه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (67/ 355)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني كثير ابن زيد عن الوليد بن رباح قال سمعت أبا هريرة يقول لمروان ‌والله ‌ما ‌أنت ‌وال ‌وإن ‌الوالى ‌لغيرك فدعه يعني حين أرادوا أن يدفن الحسن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكنك تدخل فيما لا يعنيك انما تريد بهذا رضا من هو غائب عنك يعني معاوية قال فأقبل عليه مروان مغضبا فقال له يا ابا هريرة ان الناس قد قالوا اكثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث وإنما قدم قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) بيسير فقال أبو هريرة قدمت والله ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) بخيبر سنة سبع وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات وأقمت معه حتى توفي أدور معه في بيوت نسائه وأخدمه وأنا والله يومئذ مقل واصلي خلقه واغزو واحج معه فكتب والله اعلم الناس بحديثه قد والله سبقني قوم بصحبته والهجرة من قريش والأنصار فكانوا يعرفون لزومي له فيسألوني عن حديثه منهم عمر بن الخطاب وهدي عمر هدي عمر ومنهم عثمان وعلى الزبير وطلحة ولا الله ما يخفي علي كل حدث كان بالمدينة وكل من أحب الله ورسوله وكل من كانت له عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منزلة وكل صاحب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان أبو بكر صاحبه في الغار وغيره قد أخرجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من المدينة أن يساكنه فليسألني أبو عبد الملك عن هذا وأشباهه فإنه يجد عندي منه علما كثيرا جما قال فوالله إن زال مروان يقصر عنه عن هذا الوجه بعد ذلك ويتقيه ويخاف جوابه ويحب على ذلك أن ينال من أبي هريرة ولا يكون هو منه بسبب يفرق من أن يبلغ أبا هريرة إن مروان كان من هذا بسبب فيعود له بمثل هذا فكف عنه