الموسوعة الحديثية


- جمع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين المغربِ والعشاءِ بجمعٍ بإقامةٍ واحدةٍ لكلِّ صلاةٍ، ولم يُنادَ في الأولَى، وفي روايةٍ : أنَّه لم يُنادَ بينهما ولا على أثرِ واحدةٍ منهما إلَّا بالإقامةِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/316
التخريج : أخرجه أبو داود (1928) باختلاف يسير. والرواية: أخرجها الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3962). وأصله في صحيح البخاري (1673)، ومسلم (703) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 191)
1926- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا)). 1927- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا حماد بن خالد، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، بإسناده ومعناه وقال: بإقامة إقامة جمع بينهما، قال أحمد، قال وكيع صلى كل صلاة بإقامة، 1928- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، ح، وحدثنا مخلد بن خالد المعنى، أخبرنا عثمان بن عمر، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، بإسناد ابن حنبل، عن حماد، ومعناه قال: بإقامة واحدة لكل صلاة ولم يناد في الأولى، ولم يسبح على إثر واحدة منهما، قال مخلد: لم يناد في واحدة منهما.

شرح معاني الآثار (2/ 213)
3961- حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا، لم يناد في واحدة منهما إلا بالإقامة، ولم يسبح بينهما، ولا على إثر واحدة منهما)). 3962- حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني، قال: ثنا محمد بن إدريس الشافعي، عن عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، فذكر بإسناده مثله غير أنه قال ((لم يناد بينهما، ولا على إثر واحدة منهما إلا بإقامة)) وهكذا حفظي عن يونس، عن ابن وهب، غير أني وجدته في كتابي نصصته في الحديث الذي قبل هذا. 3963- حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين بجمع، لم يناد في كل واحدة منهما إلا بإقامة، ولم يسبح بينهما ((فقوله في هذا الحديث)) ولم يناد في كل واحدة منهما إلا بإقامة)) فذلك محتمل أن يكون أراد بذلك الإقامة التي أقامها لكل واحدة منهما. ويحتمل، الإقامة التي أقامها لهما، غير أن أولى الأشياء بنا أن نحمل ذلك على الإقامة التي أقامها، ليتفق معنى ذلك، ومعنى ما رويناه قبل ذلك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي عن أبي أيوب الأنصاري، وعن البراء بن عازب، ما يوافق من ذلك أيضا. 3964- حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا محمد بن عمر الرومي، قال: أنا قيس بن الربيع، قال: أنا غيلان، عن عدي بن ثابت الأنصاري، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: ((صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بإقامة واحدة)). 3965- حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أنا أبو يوسف، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: بل يصلي الأولى منهما بأذان وإقامة، والثانية بإقامة بلا أذان. واحتجوا في ذلك, 3966- بما حدثنا ربيع المؤذن فقال: ثنا أسد قال: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى المزدلفة صلى بها المغرب والعشاء، بأذان واحد وإقامتين)) ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بأذان وإقامتين، وهذا خلاف ما روى مالك بن الحارث عن ابن عمر. وقد أجمعوا أن الأول من الصلاتين اللتين تجمعان بعرفة، يؤذن لها ويقام، فالنظر على ذلك، أن يكون كذلك حكم الأولى من الصلاتين اللتين تجمعان بجمع.

[صحيح البخاري] (2/ 164)
1673- حدثنا آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة، ولم يسبح بينهما، ولا على إثر كل واحدة منهما)).

[صحيح مسلم] (1/ 488)
42- (703) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء)). 43- (703) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر، كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء بعد أن يغيب الشفق، ويقول: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء)). 44- (703) وحدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، كلهم عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير)). 45- (703) وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن أباه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا أعجله السير في السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها، وبين صلاة العشاء)).