الموسوعة الحديثية


-  دَخَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْنَا، وَما هو إلَّا أَنَا، وَأُمِّي، وَأُمُّ حَرَامٍ خَالَتِي، فَقالَ: قُومُوا فَلِأُصَلِّيَ بكُمْ، في غيرِ وَقْتِ صَلَاةٍ، فَصَلَّى بنَا. فَقالَ رَجُلٌ لِثَابِتٍ: أَيْنَ جَعَلَ أَنَسًا منه؟ قالَ: جَعَلَهُ علَى يَمِينِهِ. ثُمَّ دَعَا لَنَا أَهْلَ البَيْتِ بكُلِّ خَيْرٍ مِن خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقالَتْ أُمِّي: يا رَسولَ اللهِ، خُوَيْدِمُكَ، ادْعُ اللَّهَ له، قالَ: فَدَعَا لي بكُلِّ خَيْرٍ، وَكانَ في آخِرِ ما دَعَا لي به أَنْ قالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ له فِيهِ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 457 ت عبد الباقي)
: 268 - (660) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس؛ قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا. وما هو ‌إلا ‌أنا ‌وأمي وأم حرام خالتي. فقال [قوموا فلأصلي بكم] (في غير وقت صلاة) فصلى بنا. فقال رجل لثابت: أين جعل أنسا منه؟ قال: جعله على يمينه. ثم دعا لنا، أهل البيت، بكل خير من خير الدنيا والآخرة. فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك. ادع الله له. قال فدعا لي بكل خير. وكان في آخر ما دعا لي به أن قال "اللهم! أكثر ماله وولده وبارك له فيه".

[صحيح البخاري] (3/ 41)
: ‌1982 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثني خالد هو ابن الحارث: حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم، فأتته بتمر وسمن، قال: أعيدوا سمنكم في سقائه، وتمركم في وعائه، فإني صائم، ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة، فدعا لأم سليم وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله، إن لي خويصة، قال: ما هي، قالت: خادمك أنس، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به، قال: اللهم ارزقه مالا، وولدا، وبارك له، فإني لمن أكثر الأنصار مالا، وحدثتني ابنتي أمينة: أنه دفن لصلبي مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة حدثنا ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى قال: حدثني حميد: سمع أنسا رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.