الموسوعة الحديثية


- ما رَأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعا على قُرَيشٍ غيرَ يومِ واحدٍ؛ فإنَّه كان يُصلِّي ورَهطٌ مِن قُرَيشٍ جُلوسٌ وسَلى جَزورٍ قريبٌ منه، فقالوا: مَن يأخُذُ هذا السَّلَى فيُلقيه على ظَهره؟ قال: فقال عُقْبةُ بنُ أبي مُعَيطٍ: أنا، فأخَذَه فألْقاه على ظَهرِه، فلم يَزَلْ ساجدًا، حتى جاءتْ فاطِمةُ صَلوَاتُ اللهِ عليها فأخَذَتْه عن ظَهرِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمَّ عليك المَلأَ مِن قُرَيشٍ، اللَّهمَّ عليك بعُتبَةَ بنِ رَبيعةَ، اللَّهمَّ عليك بشَيبةَ بنِ رَبيعةَ، اللَّهمَّ عليك بأبي جَهلِ بنِ هِشامٍ، اللَّهمَّ عليك بعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، اللَّهمَّ عليك بأُبَيِّ بنِ خَلَفٍ -أو أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ-. قال: قال عبدُ اللهِ: فلقد رأَيتُهم قُتِلوا يومَ بَدرٍ جميعًا، ثُمَّ سُحِبوا إلى القَليبِ ، غيرَ أُبَيٍّ -أو أُمَيَّةَ-؛ فإنَّه كان رَجُلًا ضَخمًا، فتَقطَّعَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3962
التخريج : أخرجه أحمد (3962) واللفظ له. والحديث أصله في البخاري (520)، ومسلم (1794) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 73)
3962- حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش غير يوم واحد، فإنه كان يصلي، ورهط من قريش جلوس، وسلى جزور قريب منه، فقالوا: من يأخذ هذا السلى، فيلقيه على ظهره؟ قال: فقال عقبة بن أبي معيط: أنا، فأخذه فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجدا، حتى جاءت فاطمة صلوات الله عليها، فأخذته عن ظهره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم عليك الملأ من قريش، اللهم عليك بعتبة بن ربيعة، اللهم عليك بشيبة بن ربيعة، اللهم عليك بأبي جهل بن هشام، اللهم عليك بعقبة بن أبي معيط، اللهم عليك بأبي بن خلف، أو أمية بن خلف)) قال: قال عبد الله: (( فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر جميعا، ثم سحبوا إلى القليب غير أبي أو أمية، فإنه كان رجلا ضخما، فتقطع

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (1/ 110)
‌520- حدثنا أحمد بن إسحاق السورماري قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: ((بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي، أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها، فيجيء به ثم يمهله، حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضعه بين كتفيه، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا، فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك، فانطلق منطلق إلى فاطمة عليها السلام وهي جويرية، فأقبلت تسعى، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا، حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش. ثم سمى: اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد. قال عبد الله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب، قليب بدر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأتبع أصحاب القليب لعنة))

[صحيح مسلم] (3/ 1418)
107- (1794) وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي، حدثنا عبد الرحيم يعني ابن سليمان، عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس، فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان، فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه، فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، قال: فاستضحكوا، وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر، لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة، فجاءت وهي جويرية، فطرحته عنه، ثم أقبلت عليهم تشتمهم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، رفع صوته، ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا، ثم قال: ((اللهم، عليك بقريش)) ثلاث مرات، فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك، وخافوا دعوته، ثم قال: ((اللهم، عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط))- وذكر السابع ولم أحفظه- فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب- قليب بدر- قال أبو إسحاق: ((الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث)) [صحيح مسلم] (3/ 1419) 108- (1794) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق، يحدث عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش، إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور، فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره، ودعت على من صنع ذلك، فقال: (( اللهم، عليك الملأ من قريش: أبا جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وشيبة بن ربيعة، وأمية بن خلف- أو أبي بن خلف شعبة الشاك-))، قال: فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر، فألقوا في بئر، غير أن أمية- أو أبيا- تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر، [صحيح مسلم] (3/ 1419) 109- (1794) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جعفر بن عون، أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد نحوه، وزاد وكان يستحب ثلاثا يقول: ((اللهم، عليك بقريش، اللهم، عليك بقريش، اللهم، عليك بقريش)) ثلاثا، وذكر فيهم الوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، ولم يشك، قال أبو إسحاق: ونسيت السابع [صحيح مسلم] (3/ 1420) 110- (1794) وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: ((استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت، فدعا على ستة نفر من قريش، فيهم أبو جهل، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط))، فأقسم بالله لقد رأيتهم صرعى على بدر، قد غيرتهم الشمس وكان يوما حارا