الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء رجلٌ من جبالِ مكةَ إذ أقبل شيخٌ متوكِّئًا على عكازةٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مشيةُ جِنِّيٍّ ونغمتُه، فقال : أجل، فقال : من أي الجنِّ أنت ؟ فقال : أنا هامةُ بنُ الهيمِ بنِ لاقيسِ بنِ إبليسَ، فقال : لا أرى بينك وبينَه إلا أبويْنِ، قال : أجل، قال : كم أتى عليك ؟ قال : أكلتُ عمرَ الدنيا إلا أقلَّها، كنتُ لياليَ قتلِ قابيلَ هابيلَ غلامًا ابنُ أعوامٍ، أمشي على الآكامِ وأصيدُ الهامَ، وآمرُ بفسادِ الطعامِ، وأُورِشُ بين الناسِ، وأُغْرِي بينهم، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بئس عملُ الشيخِ المتوسِّمِ، والفتى المُتَلَوِّمِ، قال : دعني من اللَّوْهِ والهبلِ، فقد جرت توبتي على يديْ نوحٍ، فكنتُ فيمن آمنَ بهِ، فعاتبتُه على دعائِه على قومِه، فبكى وأبكاني، وقال : إني من النادمينَ، ولقيتُ صالحًا فعاتبتُه في دعائِه على قومِه فبكى وأبكاني، وكنتُ مع إبراهيمَ خليلُ الرحمنِ إذ أُلْقِيَ في النارِ، فكنتُ بينَه وبين المنجنيقِ حتى أخرجَه اللهُ منها، وكانت عليهِ بردًا وسلامًا، وكنتُ مع يوسفَ حتى أخرجَه اللهُ من الجُبِّ ، ولقيتُ موسى، وكنتُ مع عيسى، فقال : إن لقيتَ محمدًا فأَقْرِئْهُ مني السلامَ، يا رسولَ اللهِ، قد بلَّغتُ وآمنتُ بك، فقال : وعلى عيسى السلامُ، وعليك يا هامُ، ما حاجتك ؟ فقال : موسى علَّمني التوراةَ، وعيسى علَّمني الإنجيلَ، فعلِّمني القرآنَ، قال عمرُ : فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عشرَ سورٍ، وقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يَنْعَه إلينا ولا أراهُ حيًّا
خلاصة حكم المحدث : [روي بإسنادين كلاهما باطل]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/599
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (101) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/96) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/208) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - صالح جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس جن - مؤمني الجن أنبياء - نوح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص97)
: 101 - حدثني محمد بن صالح القرشي، حدثني أبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري، وكان قد رأى الحسن، حدثنا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متوكئا على عكاز له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مشية جني ونغمته قال: أجل قال: من أي الجن أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيص بن إبليس قال: لا أرى بينك وبينه إلا أبوين قال: أجل قال: كم أتى عليك؟ قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقلها كنت ليالي قبل قابيل وهابيل غلاما ابن أعوام أمشي بين الآكام وأصطاد الهام وآمر بفساد الطعام وأورش بين الناس وأغري بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم والفتى المتلوم فقال: دعني من اللوم والعذل قد جرت توبتي على يد نوح فكنت معه فيمن آمن معه من المسلمين فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني فقال: لا جرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولقيت هودا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني وقال: لا جرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ولقيت صالحا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني وقال: إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ولقيت شعيبا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني وقال: إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن إذ ألقي في النار فكنت بينه وبين المنجنيق حتى أخرجه الله عز وجل منها وجعلها عليه بردا وسلاما وكنت مع يوسف الصديق في الجب فسبقته إلى وعره وكنت معه في محبسه حتى أخرجه الله عز وجل منه ولقيت موسى بالمكان الأثير وكنت مع عيسى ابن مريم فقال لي عيسى: إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام، يا رسول الله، قد بلغتك السلام وقد آمنت بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى عيسى السلام وعليك يا هامة، حاجتك؟ قال: إن موسى علمني التوراة وعيسى علمني الإنجيل فعلمني القرآن فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إليه وما أراه إلا حيا.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 96)
: حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري، حدثنا محمد بن صالح بن النطاح، حدثنا أبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثنا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من جبال مكة إذ أقبل شيخ متوكئا على عكازه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مشية جني ونغمته "، فقال: أجل، فقال: من أي الجن أنت؟ ، قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس، فقال: لا أرى بينك وبينه إلا أبوين ، قال: أجل ، قال: كم أتى عليك؟ ، قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقلها، كنت ليالي قتل قابيل هابيل، غلام ابن أعوام، وأمشي على الآكام ، وأصيد الهام ، وآمر بفساد الطعام، وأورش بين الناس، وأغري بينهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم والفتى المتلوم ، قال: دعني من اللوم والهبل، فقد جرت توبتي على يدي نوح، صلوات الله عليه، فكنت معه فيمن آمن به من المسلمين، فعاتبته في دعائه على قومه، فبكى وأبكاني، وقال إني من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولقيت صالحا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني، وقال: إني من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن إذ ألقي في النار، فكنت بينه وبين المنجنيق حتى أخرجه الله تبارك وتعالى منه، وكانت عليه بردا وسلاما، وكنت مع يوسف في محبسه حتى أخرجه الله تبارك وتعالى منه، ولقيت موسى صلى الله عليه وسلم ، بالمكان الأنسي، وكنت مع عيسى صلى الله عليه وسلم ، فقال لي عيسى إن لقيت محمدا صلى الله عليه وسلم ، فأقرئه مني بالسلام، يا رسول الله قد بلغت وآمنت بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى عيسى، عليه السلام، وعليك يا هام، حاجتك؟ ، فقال: موسى علمني التوراة، وعيسى علمني الإنجيل، فعلمني القرآن، قال: عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عشر سور، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينعه إلينا، ولا أراه حيا. فقد روى هذا الحديث إسحاق بن بشر الكاهلي ، عن أبي معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلا هذين الإسنادين غير ثابت، ولا يرجع منهما إلى صحة.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 208)
: قال العقيلي: وحدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري قال حدثنا محمد بن صالح ابن النطاح قال حدثنا أبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا مالك بن دينار عن أنس قال: " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متوكئا ‌على ‌عكازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مشية جني ونغمته، فقال أجل، فقال من أي الجن أنت؟ قال أنا هامة ابن الهيم بن لا قيس بن إبليس " وذكر نحوا من الذي قبله. أنبأنا ابن ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا أبو طالب العشاري قال أنبأنا ابن أخي ميمي قال حدثنا ابن صفوان قال حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا قال حدثنا محمد بن صالح قال حدثنا أبو سلمة قال حدثنا مالك بن دينار عن أنس وذكر نحوا من الحديث الأول. ... هذا حديث موضوع لا يشك فيه... وأما طريق أنس فالحمل فيه على محمد بن عبد الله الانصاري. قال ابن حبان: يروى عن الثقاة ما ليس من حديثهم، لا يحوز الاحتجاج به. قال العقيلي: محمد بن عبد الله عن مالك بن دينار منكر الحديث. ...قال: وكلا هذين الإسنادين غير ثابت ولا يرجع منهما إلى صحة وليس للحديث أصل.