الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ أَرقَمَ قال: كُنَّا مع أبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فدَعَا بشَرابٍ، فأُتيَ بماءٍ وعسَلٍ، فلمَّا أَدْناهُ مِن فِيهِ نَحَّاهُ فبَكَى حتَّى أَبكَى أصحابَهُ، فسَكَتُوا وما سَكَتَ، ثمَّ مَسَح عَينَيهِ، فقُلْنا: يا خليفةَ رسولِ اللهِ، ما أَبكاكَ؟ قال:  كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرَأيْتُه يَدفَعُ عنْ نَفْسِه شَيئًا وما أَرَى معهُ أحَدًا، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما الَّذي تَدفَعُ عنْ نَفْسِكَ؟ قال: "هذِه الدُّنيا تَمثَّلَتْ لي، فقلْتُ لها: إلَيكِ عَنِّي، ثمَّ رجَعَتْ، فقالتْ: أمَا إنَّكَ إنِ انفَلَتَّ مِنِّي فلنْ يُفلِتَ مِنِّي مَن بَعْدَكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر الصفحة أو الرقم : 52
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم الدنيا)) (11)، والبزار (44)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (52) واللفظ له،
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم الدنيا (ص17)
: ‌11 - وحدثني أبو علي عبد الرحمن بن زبان الطائي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي، عن مرة، عن زيد بن أرقم، قال: كنا مع أبي بكر فدعا بشراب فأتي بماء وعسل، فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى أبكى أصحابه، فسكتوا وما سكت، ثم عاد فبكى حتى ظنوا أنهم لن يقدروا على مسألته، ثم مسح عينيه، فقالوا: يا خليفة رسول الله، ما أبكاك؟ قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك؟ قال: هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها: إليك عني، ثم رجعت، فقالت: إنك إن أفلت مني لن ينفلت مني من بعدك.

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 106)
: 44 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن الحسين قال: نا إسماعيل بن سنان قال: نا عبد الواحد بن زيد، عن أسلم الكوفي، عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم قال: كنا مع أبي بكر رضي الله عنه إذ استسقى فأتى بماء وعسل، فلما وضعه على يده بكى وانتحب حتى ظننا أن به شيئا ولا نسأله عن شيء، فلما فرغ قلنا: يا خليفة رسول الله ما حملك على هذا البكاء؟ قال: بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيته يدفع عن نفسه، شيئا ولا أرى شيئا فقلت: يا رسول الله ما الذي أراك تدفع عن نفسك ولا أرى شيئا قال: " الدنيا تطولت لي فقلت: إليك عني، فقالت لي: أما إنك لست بمدركي "، قال أبو بكر: فشق علي وخشيت أن أكون قد خالفت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحقتني الدنيا . وعبد الواحد بن زيد رجل من أهل البصرة كان متعبدا وأحسبه كان يذهب إلى القدر مع شدة عبادته وأسلم الكوفي لا نعلم روى عنه غير عبد الواحد ومرة الطيب فمشهور، روى عنه غير واحد،... والحديثان فلا نعلم أحدا رواهما عن زيد بن أرقم، عن أبي بكر إلا بهذا الإسناد، وحديث ملعون من ضار مسلما أو غره فقد رواه فرقد عن مرة، عن أبي بكر ، ومرة فلم يدرك أبا بكر.

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص111)
: 52- حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا محمد بن إشكاب قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا عبد الواحد بن زيد قال: حدثنا أسلم الكوفي ، عن مرة ، عن زيد بن أرقم قال: " كنا مع أبي بكر رضي الله عنه فدعا بشراب ‌فأتي ‌بماء ‌وعسل ، فلما أدناه من فيه نحاه ، فبكى حتى أبكى أصحابه فسكتوا وما سكت ، ثم مسح عينيه ، فقلنا: يا خليفة رسول الله ما أبكاك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا وما أرى معه أحدا فقلت: يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك قال: " هذه الدنيا تمثلت لي فقلت لها: إليك عني ، ثم رجعت ، فقالت: أما إنك إن انفلت مني فلن يفلت مني من بعدك ".