الموسوعة الحديثية


- دعا عثمانُ ناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيهم عمَّارُ بنُ ياسرٍ، فقال: إنِّي سائلُكم، وإنِّي أُحِبُّ أنْ تَصدُقونِي: نشَدتُكم اللهَ أتَعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُؤْثِرُ قريشًا على سائرِ الناسِ، ويُؤثِرُ بَني هاشمٍ على سائرِ قريشٍ؟ فسكَتَ القومُ، فقال عثمانُ: لو أنَّ بيَدِي مفاتيحَ الجنَّةِ لَأعطَيتُها بَني أُميَّةَ حتى يدخُلوا مِن عِندِ آخِرِهم. فبعَثَ إلى طلحةَ والزُّبيرِ، فقال عثمانُ: ألَا أُحدِّثُكما عنه -يعني عمَّارًا- أقبَلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخذًا بيدِي نتمشَّى في البَطْحاءِ ، حتى أتَى على أبيهِ وأمِّه وعليه يُعذَّبونَ، فقال أبو عمَّارٍ: يا رسولَ اللهِ، الدهرَ هكذا؟! فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اصبِرْ، ثمَّ قال: اللهمَّ اغفِرْ لآلِ ياسرٍ، وقد فعَلتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 439
التخريج : أخرجه أحمد (439) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3695) مختصراً، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/1098) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 492)
439- حدثنا عبد الصمد، حدثنا القاسم- يعني ابن الفضل- حدثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، قال: دعا عثمان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم عمار بن ياسر، فقال: إني سائلكم، وإني أحب أن تصدقوني: نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم. فبعث إلى طلحة والزبير، فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه- يعني عمارا-؟ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحاء، حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون، فقال أبو عمار: يا رسول الله، الدهر هكذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( اصبر)) ثم قال: (( اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت))

الطبقات الكبرى- دار صادر (3/ 248)
3695- قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، وعمرو بن الهيثم أبو قطن، قالا: أخبرنا القاسم بن الفضل قال: أخبرنا عمرو بن مرة الجملي، عن سالم بن أبي الجعد، عن عثمان بن عفان قال: أقبلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون، فقال ياسر: الدهر هكذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر، اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت.

تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1098)
حدثنا القاسم بن الفضيل، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمار فقال: إني سائلكم، أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم، فقال: ((لو أن مفاتيح الجنة في يدي لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، والله لأعطينهم ولأستعملنهم على رغم أنف من رغم)). فقال عمار: على رغم أنفي؟ قال: ((على رغم أنفك)). قال: ((وأنف أبي بكر وعمر؟)) فغضب عثمان رضي الله عنه فوثب إليه فوطئه وطأ شديدا، فأجفله الناس عنه، ثم بعث إلى بني أمية فقال: ((أيا أخابث خلق الله أغضبتموني على هذا الرجل حتى أراني قد أهلكته وهلكت))، فبعث إلى طلحة والزبير فقال: ما كان نوالي إذ قال لي ما قال إلا أن أقول له مثل ما قال: وما كان لي على قسره من سبيل، اذهبا إلى هذا الرجل فخيراه بين ثلاث، بين أن يقتص أو يأخذ أرشا أو يعفو. فقال: ((والله لا أقبل منها واحدة حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشكوه إليه)). فأتوا عثمان. فقال: سأحدثكم عنه، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي بالبطحاء فأتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون، فقال أبوه: يا رسول الله أكل الدهر هكذا؟ قال: قال: ((اصبر ياسر، اللهم اغفر لآل ياسر)) وقد فعلت