الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا ورَد بدرًا أومَأ فيها إلى الأرضِ فقال : ( هذا مَصرَعُ فلانٍ وهذا مَصرَعُ فلانٍ ) فواللهِ ما أماط واحدٌ منهم عن مَصرَعِه وترَك قَتْلى بدرٍ ثلاثًا ثمَّ أتاهم فقام عليهم فقال : ( يا أبا جهلِ بنَ هشامٍ يا أُميَّةُ بنَ خلفٍ يا عُتبةُ بنَ ربيعةَ يا شيبةُ بنَ ربيعةَ أليس قد وجَدْتُم ما وعَد ربُّكم حقًّا فإنِّي وجَدْتُ ما وعَد ربِّي حقًّا ؟ ) قال : فسمِع عُمَرُ قولَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ كيف يسمَعونَ قولَك أو يُجيبونَ وقد جَيَّفوا ؟ فقال : ( والَّذي نفسي بيدِه ما أنتم بأسمَعَ لِما أقولُ منهم ولكنَّهم لا يقدِرونَ أنْ يُجيبوا ) ثمَّ أمَر بهم فسُحِبوا فأُلقُوا في قَليبِ بدرٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6498
التخريج : أخرجه مسلم (1779)، وأحمد (13703)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/46) بجميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة بدر جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1403)
83 - (1779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر، فأعرض عنه، ثم تكلم عمر، فأعرض عنه، فقام سعد بن عبادة، فقال: إيانا تريد يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا، قال: فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه، فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان، وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، فإذا قال ذلك ضربوه، فقال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه فسألوه، فقال ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية بن خلف، في الناس، فإذا قال هذا أيضا ضربوه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف، قال: والذي نفسي بيده، لتضربوه إذا صدقكم، وتتركوه إذا كذبكم، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان، قال: ويضع يده على الأرض هاهنا، هاهنا، قال: فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (21/ 263)
13703 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حيث بلغه إقبال أبي سفيان، قال: فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه، فقال سعد بن عبادة: إيانا يريد رسول الله، والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا - قال عفان: قال سليمان: عن ابن عون، عن عمرو بن سعيد: الغماد - فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا، ووردت عليهم روايا قريش، وفيهم غلام أسود لبني الحجاج، فأخذوه وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه، فيقول: ما لي علم بأبي سفيان، ولكن هذا أبو جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأمية بن خلف، فإذا قال ذاك ضربوه، فإذا ضربوه، قال: نعم، أنا أخبركم، هذا أبو سفيان، فإذا تركوه، فسألوه قال: ما لي بأبي سفيان علم، ولكن هذا أبو جهل، وعتبة، وشيبة، وأمية في الناس، قال: فإذا قال هذا أيضا ضربوه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما رأى ذلك انصرف، فقال: والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتتركونه إذا كذبكم ، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان غدا يضع يده على الأرض هاهنا وهاهنا، فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 46)
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر بن عبد الرزاق التمار بالبصرة، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلق إلى بدر، فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يسألونه: أين أبو سفيان؟ فيقول: والله ما لي بشيء من أمره علم، ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف. قال: فإذا قال لهم ذلك ضربوه، فيقول: دعوني، دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: والله ما لي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف، قد أقبلوا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي، وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده إنكم لتضربوه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم . هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان "، قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان غدا - ووضع يده على الأرض - وهذا مصرع فلان غدا - وضع يده على الأرض - وهذا مصرع فلان غدا ووضع يده على الأرض، فقال: والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر "