الموسوعة الحديثية


- من لقَم أخاه لُقمةَ حلواءَ لا يرجو بها خيرَه ولا يخشَى بها شرَّه، لا يريدُ بها إلَّا اللهَ، وقاه اللهُ مرارةَ الموقِفِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : ليس يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/180
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (166)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/54) مختصراً، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/29) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - بذل المعروف للناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق للطبراني (ص373)
: ‌166 - ثنا الحضرمي، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا مجاشع بن عمرو، عن خالد العبد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقم أخاه لقمة حلوا صرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 54)
: حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا أبو بلال الأشعري قال ثنا مجاشع عن عمرو عن خالد العبدي عن يزيد الرقاشي عن أنس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقم أخاه ‌لقمة حلو صرف الله عنه مرارة الموقف يوم القيامة. غريب من حديث يزيد تفرد به عنه خالد.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 28 - 29)
: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أنبأنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز حدثنا أبو القاسم بن السيوطي الحسن بن محمد بن إسحاق قال: سمعت أبا الطيب بن الفرخان يقول: سمعت أحمد بن عبد الجبار الصوفي يقول: " دخلت على أبي الربيع الزهراني فناولني لقمة فالوذج. ثم قال لي: كل. ثم قال اكتب حدثني فليح بن سليمان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لقم أخاه لقمة حلو لا يرجو بها خيره ولا يخشى بها شره، لا يريد بها إلا الله وقاه الله مرارة الموقف يوم القيامة ".هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح. قال أبو بكر الخطيب: الحمل فيه على ابن الفرخان وهو ذاهب الحديث. قال وقد أباه أبو نصر أحمد بن إبراهيم المقدسي حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الفقاعي حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي فنرى أن الفقاعي رواه عن ابن الفرخان وسقط امم ابن الفرخان من كتاب شيخنا المقدسي إلا أن في رواة الفقاعي فليح عن الزهري عن أنس ونرى أن الاختلاف بين الإسنادين لا يمتنع أن يكون من جهة ابن الفرخان فإنه كان يرويه عن ما يتفق له أو من جهة ابن السيوطي فإنه كان ظاهر التخليط.