الموسوعة الحديثية


- قُلنا لِلزُّبَيرِ: يا أبا عَبدِ اللهِ، ما جاءَ بِكم؟ ضَيَّعتُمُ الخَليفةَ حتى قُتِلَ، ثم جِئتُم تَطلُبونَ بِدَمِهِ؟! فقال الزُّبَيرُ: إنَّا قرَأناها على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بَكرٍ، وعُمَرَ، وعُثمانَ: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]، لم نَكُنْ نَحسَبُ أنَّا أهلُها، حتى وقَعَتْ مِنَّا حيث وقَعَتْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1414
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11206) بنحوه مختصراً، وأحمد (1414) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتن - كراهية الاختلاف

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 351)
11206- أنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن مهدي نا جرير بن حازم قال سمعت الحسن عن الزبير بن العوام قال: لما نزلت هذه الآية { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } الآية قال ونحن يومئذ متوافرون قال فجعلت أتعجب من هذه الآية أي فتنة تصيبنا ما هذه الفتنة حتى رأيناها.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (3/ 31)
1414- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد يعني ابن سعيد، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: (( إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم} [الأنفال: 25] خاصة لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت)).