الموسوعة الحديثية


- لمَّا كسفتِ الشَّمسُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ توضَّأَ وأمرَ فنوديَ أنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ فقامَ فأطالَ القيامَ في صلاتِه. قالت عائشةُ: فحسبتُ قرأَ سورةَ البقرةِ ثمَّ رَكعَ فأطالَ الرُّكوعَ ثمَّ قالَ: سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ. ثمَّ قامَ مثلَ ما قامَ ولم يسجد ثمَّ رَكعَ فسجدَ ثمَّ قامَ فصنعَ مثلَ ما صنعَ رَكعتينِ وسجدةً ثمَّ جلسَ وجلِّيَ عنِ الشَّمس.
خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1480
التخريج : أخرجه النسائي (1481)، وأحمد (24670)، واللفظ لهما، والبخاري (1047)، ومسلم (901)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف صلاة - مقدار القراءة في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 219)
: 1481 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق قال: حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع قال: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو حفصة مولى عائشة أن عائشة أخبرته، أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، وأمر فنودي أن الصلاة، جامعة، فقام، فأطال القيام في صلاته. قالت عائشة: فحسبت قرأ سورة البقرة، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم قال: "سمع الله لمن حمده" ثم قام مثل ما قام ولم يسجد، ثم ركع، فسجد، ثم قام فصنع مثل ما صنع؛ ركعتين وسجدة، ثم جلس، وجلي عن الشمس

[مسند أحمد] (41/ 208 ط الرسالة)
: 24670 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن يحيى، عن أبي حفصة مولى عائشة، أن عائشة أخبرته أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، توضأ وأمر، فنودي: إن الصلاة جامعة، فقام، فأطال القيام في صلاته، قالت: فأحسبه قرأ سورة البقرة، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم قال: " سمع الله لمن حمده "، ثم قام مثل ما قام، ولم يسجد، ثم ركع فسجد، ثم قام، فصنع مثل ما صنع، ثم ركع ركعتين في سجدة، ‌ثم ‌جلس، ‌وجلي ‌عن ‌الشمس

[صحيح البخاري] (2/ 35)
: 1047 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا الليث حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم خسفت الشمس، فقام فكبر، فقرأ قراءة طويلة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده. وقام كما هو، ثم قرأ قراءة طويلة، وهي أدنى من القراءة الأولى، ثم ركع ركوعا طويلا، وهي أدنى من الركعة الأولى، ثم سجد سجودا طويلا، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك، ثم سلم، ‌وقد ‌تجلت الشمس، فخطب الناس، فقال في كسوف الشمس والقمر: إنهما آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة

[صحيح مسلم] (2/ 618 )
: 1 - (901) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شييبة (واللفظ له) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي. فأطال القيام جدا. ثم ركع فأطال الركوع جدا. ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع جدا. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم قام فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم رفع رأسه فقام. فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وقد ‌تجلت ‌الشمس. فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: "إن الشمس والقمر من آيات الله. وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموهما فكبروا. وادعو الله وصلوا وتصدقوا. يا أمة محمد! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد! والله! لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلغت؟ ". وفي رواية مالك: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله"