الموسوعة الحديثية


- حديث أمِّ سلمةَ كنت مع ميمونةَ عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلَ ابن أم مكتومٍ، فقال : احتجِبَا منه، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أليسَ هو أعمَى لا يبصرُ ؟ قال : أفعمياوانِ أنتُما ألستُما تبصرانهِ
خلاصة حكم المحدث : ليس في إسناده سوى نبهان مولى أم سلمة شيخ الزهري وقد وثق
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1162
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، وأحمد (26537) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر زينة اللباس - الحجاب آداب عامة - غض البصر استئذان - الدخول على النساء نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (6/ 204 ت الأرنؤوط)
: 4112 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، حدثني نبهان مولى أم سلمة عن أم سلمة، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده "ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "احتجبا منه" فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه"؟. قال أبو داود: هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: "اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده.

[سنن الترمذي] (5/ 102)
: 2778 - حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه: هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (44/ 159 ط الرسالة)
: 26537 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتجبا منه ". فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: " أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟!